عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-2012, 09:30 AM   رقم المشاركة : 97

 

نمل من الواقع فنهرب إلى الذكريات

نقنع أنفسنا أنها الأجمل...رغم مرارتها آنذاك

غريب أمرك أيها الإنسان....لِمَ تحنُّ للألم رغم طيب العيش؟

إن واقعنا اليوم هو ذكرى الغد... فهل سيأتي يوم نأسف فيه على هذه الأيام ونذكرها بشيء من الحنين إليها؟

أم أننا نخاف على الطفل الذي بداخلنا أن يكبر ..أن يشيخ؟

شاهدت قبل فترة طفلة في برنامج أوبرا وينفري تتحدث عن ماضيها ...فتقول : من زمااااااان عندما كنت صغيرة؟

فاستوقفتني عبارتها (من زمان) فهذا الزمان لا يتعدى الثمان سنوات!! ومع ذلك تعتبره ماض تحن إليه

ترى هل هو الخوف من المجهول؟ باعتبار الماضي رغم آلامه معروف النتيجة

أم هو الهروب من الواقع ؟

كل من لاقيت يشكو دهره... ليت شعري هذه الدنيا لمن؟!!

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس