عرض مشاركة واحدة
قديم 04-13-2008, 02:13 AM   رقم المشاركة : 5

 

ياسلام عليك يابو توفيق . قرأت هذا المقطع من قصتك

قامت صلّت الصبح واخرجت الثيران من السفل ... اعلفتها وركبت بالقهوة واخرجت تمره ...

وذكرني بسالفة :أيام في حياتي لا تُنسى

وهذا مقطع منها :لنعيش تلك الايام ... رحم الله امواتنا واموات المسلمين .

اليوم الأول : أذن علي بن قسقس ( الله يجعل عظامه في الجنة) لصلاة الفجر وعلى آخر الأذان وإذا بوالدي يصحيني يا لله قم صل ولا بد من رتحة برجله عشان أقوم والمسكين ما درى إني صاحي لأني دوبي دخلت تحت البطانية جيت من السمرة في بيت ( فلان) على شاهي وتنباك ونسمع أغاني محمد عبده وطلال وأم كلثوم الله (الأطلال ) كنت أحب هذه الأغنية وإلا (غنيلي شوي شوي ..) المهم قمت وأخذت الأبريق وخرجت في الساحة كبيت الأبريق يعني إني توضيت والله اعلم ( استغفر الله) أما أبي الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته قد قام قبل الأذان وشد القتب على الثور وحط قدامه حزمة حشيش ( من الجبل يوم فشروه لا تفسرونها غلط تقلون الثور يحشش) طبعا فشروه هذي لها موضوع نتطرق له بعدين . ومع الحشيش حله فريقة والثانية حله مواص هذا الحلى حق الثور. صلينا ورجعنا قال أبي هيا يا صديقي خذ الثور واسرح ركب العداد – بكسر العين - الين اجيك وخلنا نلحق الجمة لنا اليوم ( الجمة حكاية ثانية) سرحت بالثور دايخ نوم خطوة قدام وخطوة ورا وصلت البير ركبت العداد (وعل وعلى الله الفرج ) جملة نقولها طبعا وقتها مدري وش معناها أبي في الركيب يحرف ويقلع نجمة وإلا عصبة – بتسكين الصاد - وإلا دنقة , بدأ نور النهار يطلع وإذا بامي الله يجعل عظامها في الجنة جايه لابسة حوكة معقودة فوق كتفها الايسر وجهها يصطلق مدهون بدهانه مدري بفازلين وريحتها فقس دهنت ركبها من الم الصليب ( هذا الم اسمه كذا يصيب الركب وهذا التشخيص حقه ) اسأل الله إن يجعل ذلك في موازين حسناتهم ويسامحهم ويغفر لهم . المهم في ايدها تلاجة قهوة الله ذيك الايام الي عنده تلاجة وش اقول بعدين تلاجة من الي غطاها مدور زي القبة وتحته سدادة من الفلين وفي جنبها صورة طير ومعها صحن تمر من تمر بيشه طبعا قد مرت على الوالد وخذ نصيبه من القهوة والتمر والباقي جتبه لي اخذتها وقعدت فوق الحجيرة وتقهويت – وامي تعلي وتهوي بالثور- بدلي يقالها تكفيني لين اتقهوا . رجعت استلمت المهمة من أمي وشوي عصلق الثور انقطع المقاط جاء الوالد وعقد المقاط وأعطاني كبسولتين بالعرقة من الكتف إلى الكتف أكلتها وطميت في الفلج شربت عليها ماء واستمر المنوال - عل هو - وبعد ساعة وامي جايه فوق راسها صحن ومغطيه عليه بحوكتها هذا الفال( من كل ما لذ وطاب) طاسة بطاطس وكسرتين خبزة ملة حمراء كما الجنيه قالت هيا يا ولدي بكفيك وخذ الفال واغد عند ابوك اهو في الفارعة تفاول معه . أخذت الصحن وامشي بشويش خايف ازلق من فوق العراق واجيب العيد ويشتغل المطرق لأني قد اكلت العلقة قبل كذه ...

ابداع يابو توفيق ننتظر الجزء الثالث بفارغ الصبر ...

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس