عرض مشاركة واحدة
قديم 08-09-2009, 11:31 AM   رقم المشاركة : 8

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عجير مشاهدة المشاركة


بسم الله الرحمن الرحيم

أخي المهاتما غامدي :

بطرحك هذا الموضوع فتحت نافذة لا يدخل منها سوى رائحة العود والعنبر والمسك ، ستة إخوة ( عيني عليهم باردة ) ماشاء الله لاقوة إلا بالله تحتار فيمن هو الأصلح منهم ولا تستطيع أن تفضل أحدهم على الآخر، عقد من اللؤلؤ طوق عنقي بالجميل،

عشت في مكة منذ 1399هـ ولازلت ولم أسمع عنهم ولم المس منهم إلا الخير، توفي والدهم وأكبرهم لم يتعد العاشرة ومع ذلك لم نجد منهم عاطلا فضلا عن منحرف ( لاسمح الله ) أحسنت والدتهم تربيتهم فتخرجوا جميعا من جامعتها ونعم الجامعة،

كم من أسر عائلها على قيد الحياة ومعظم أبنائها من الذكور منحرفون وفي أقل الاحوال انصاف متعلمين وعاطلون ، ستة من الذكور ما شاء الله لاقوة إلا بالله تقوم على تربيتهم في مجتمع كمجتمع مكة المكرمة إمرأة !!! فمن أي مدرسة تخرجت تلك المرأة ؟! وفي أي اكاديمية تعلمت ؟! وهل مر أحد أولئك الذكور أو جميعهم بمرحلة المراهقة ؟!! سؤال إجابته عند تلك الأم المثالية .


تخصصي في مرحلة الماجستير ( علم نفس ) وادرك ماذا تعني هذه المرحلة للآباء ومدى ما يعانونه من مراهق واحد فكيف بستة ومن دون أب ! والدة أبناء محمد عيسى إمرأة عظيمة لو أن جبل أبي قبيس من ذهب ووضع في كفة وهي في الأخرى لرجحت به ! لكن هل تدرون لماذا ساعد الأبناء والدتهم على الصلاح ؟! لأن والدهم كان رجلا صالحا . . . قال تعالى ( واما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فاراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك ) .

رحم الله محمد عيسى وأحسن الله خاتمة ارملته ( أم أحمد وإخوته ) واسدل الله على أحمد وبقية إخوانه ثوب الستر والعافية واعانهم على بر والدتهم فهم نعم الرجال وقليل في حقهم أن نقول نعم الرجال .

جهدها عظيم وامثالها كثير

وهم نخبة استحقت ان نكتب عنهم ليحتذي بهم الغير

اضافتك رائعة واستشهادك بالاية اضاف اثرا لما يتركه الوالد لاولاده (( وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً ))

دمت بخير

 

 
























التوقيع



رأى رجلٌ رجلاً يختال في مشيه
فقال : جعلني الله مثلك في نفسك ولا جعلني مثلك في نفسي



المهاتما تعني صاحب النفس العظيمة

   

رد مع اقتباس