عرض مشاركة واحدة
قديم 03-26-2011, 08:30 AM   رقم المشاركة : 1
Berightback الظلم وأثره على النفس اجاركم الله


 

الظلم وشدة وطأته على المظلوم


عندما يطغى على المرء حب نفسه ورفع ذاته فإن الأنانية والظلم يلازمانه ملازمةالظل، إذ لا يحدد معنى العدلوالظلم في هذه النفس المريضة إلا الرغبات والأهواءومتطلبات تلك النفس الظالمة.
ولشناعة الظلم فإن الله تعالى نزّه نفسه عنه بقوله عز وجل « وما أنا بظلام للعبيد » ق 29. ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه في قوله: « اتقوا الظلم فإنالظلم ظلمات يوم القيامة 0 الحديث » رواه مسلم
ومرارة الظلم شديدة ووطأته على المظلوم عظيمة ؛ فالله تعالى لا يدع الظالم بل يأخذه أخذ عزيز مقتدر، ويستجيب لدعوة المظلوم التي ليس بينها وبين الله حجاب، فلا بد فيه من أخذ الحق للمظلوم من الظالم، كما قال الله سبحانه في الحديث القدسي : « وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين » رواه أحمد والترمذي وابن ماجه. وجاء الأمر منه صلى الله عليه وسلم بنصر المظلوم فقال 0 انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال رجل يا رسولالله انصره إذا كان مظلوماً افرأيت إذا كان ظالما كيف انصره ؟ قال تحجزه أو تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره 0 أخرجه البخاري
أخي 0 اعلم أنه إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك وابتعد عنالظلم وانصح من كان ظالما 0
وامنع نفسك وانصح غيرك بالابتعاد عن الظلم 00

 

 

   

رد مع اقتباس