عرض مشاركة واحدة
قديم 06-03-2011, 06:09 PM   رقم المشاركة : 7

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف بن عوضه مشاهدة المشاركة
لقد اشغلنا وشوش علينا غيابك 0 والحلال بين والحرام بين وعلينا اتقاء الشبهات ودفع الظرر مقدم على جلب المصالح 0

باختصار هنا ممن قبضو الاجر ومن لا تهمهم قيم هذا البلد ومكانته الاسلاميه
ولذلك يحرصون على اثارة امور المرأه 0 في هذه الاجواء العكره التي اقل ما يقال فيهم انهم لا يتمتعون باية قيم او اخلاق تشكل عندهم رادعا يمنعهم من اثارة مثل هذه الامور

والمراه في وطننا محسوده ومقصوده 0 نسال الله ان يحرسها من كل هوى ورذيله وحقوقها مغبوطه وكامله غير منقوصه 0 احسنت الطرح والنقل وقد 0 وحشنا 0 تواجدك 0 ولا تنساني من دعواتك وانت اسم للمكان ومن المكان بارك الله فيك يا ابو عبدالرحمن مع تحياتي وحبي 00
الوالد والحبيب إلى قلبي / نايف بن عوضه
كيف لى ان انسى ما قطعت به عهداً امام الله بالدعاء لك بكل صلاة احبك الله الذي احببتنا فيه وسؤالك الدائم عنى يبرهن مدى هذه المحبه وعتبك على بالنقطاع يشعرنى بالتقصير ولكن اعلم بأنه لم تغب عن قلبى الداعى لك بطول العمر على رضى الله
أما فيما يخص هذا الموضوع الذي اصبح الهم الاكبر عند كثير من كتاب الصحف واصبح الهم الاكبر لكثير من المنتديات بل أختلف من اختلف حوله من المثقفين والوعاظ دليل بالتمسك بالقناعات المكتسبه في الحياة والقنعات ليست من الثوابت ولكن تأثر بها
قد يقول قائل بأنه مقتنع بأمر ما فيأتي اخر بأدله وامثله واحكام مقاسه واحكام مستنبطه وان واقع الحال ويغير ما كان الاول مقتنع به هى كذلك الحياة .
ما نقلته بهذا الموضوع لدكتور الاستشاري : كمال من دراسه ميدانيه لدول خليجيه طراء عليها التغيير وسمحت لنفسها ان تقلد بسم الحريه وان تغيير الثوابت لمجرد تغيير قناعاتها فأصبحت كما ورد من أمثله كلغراب الذي حاول تقليد الطاووس لم يستطيع ان يعود لطبيعته ولم ولن يكون طاووس
والمشكله فى اننا ننجرف بتغيير القناعات إذا اتتنا من رجال نعتقد بأنهم لا يخطئون فتتأثر قناعتنا بثوابتنا التى قد نأثر على ابنائنا وتتغيير ثوابت اجيال فيعود وزرها على من كان سبباً بذلك
موضوع التأثر والتأثير موضوع خطير.
فقط لتذكير
عن الحسن بن علي سبط رسول الله وريحانته رضي الله عنه قال حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ( دع ما يريبك إلى ما يريبك ) رواه النسائي وقال الترمذي حديث حسن صحيح .

هذا الحديث أصل عظيم في باب الورع وترك الشبهات ، فإن العبد لا يسلم دينه من المفسدات والمنقصات إلا إذا تعاطى الورع وترك ما اشتبه عليه أمره.


تنويه وأعتذار لكل من سبق ووضع موضوع مستقل بنفس الموضوع وأخص بذكر أستاذي القدير / سعيد راشد والعم الفاضل / ابوحاتم
بأنى رغبت ان اضع هذا الموضوع تكمله لمواضيعهم ولكن لطول هذا الموضوع أوردته بمقال مستقل
أسأل الله العلى القدير بأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويجنبنا اتباعه
لك حبي الدائم والدى وتاج راسى ابو صالح

 

 
























التوقيع

كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي
بأن يدي تفنى ويبقى كتابها
فإن كتبت خيراً ستُجزى بمثله
وإن كتبت شراً عليها حسابه
(المقياس الأسمى لشعورك بالسعادة هو: كم إنساناً أسعدت)

   

رد مع اقتباس