عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2011, 02:45 PM   رقم المشاركة : 2

 


قال شاعر:

داريت كُل الناسِ لكن حاســــدي............................مُـداراتـه عَـزت، وعَز مَنَالُها
وكيفَ يداري المرءُ حاسدَ نعمةٍ............................إذا كـان لا يُرضيه إلا زوالها


********


وقال آخر:

أيا حاسداً لي على نعمتي............................أتدري على من أسأت الأدب
أسأت على الله في حكمه............................لأنـك لم ترض لي مـا وهب
فأخـزاك ربي بـأن زادني............................وســـد عليك وجـوه الطـلب


وقال آخر :
ترميك مـزلقة العيون بطـرفها............................وتكل عنك نصال نبل الرامي


وقال آخـر :
يتفارضون إذا التقوا في مجلس............................نظرا يـزل مواطئ الأقـــدام


وقال آخـر :
وتوق من عين الحسود وشرها.........................لا كان ناظــرها بسوء ناظـرا

___________________


( اللهم إني أستودعك ديني ونفسي وأهلي وجميع ما أنعمتَ به عليَّ
من نعمك الظاهرة والباطنة ما علمتُ منها وما لم أعلم يا مَن لا تضيع ودائعه.)

___________________

أخي الفاضل : نايف بن عوضه
أحسنت الاختيار لموضوع حقيقي واقعي يعاني منه كثير من الناس،
وإذا حدث الحقد والحسد من ذوي القربى وأبناء العمومة فهو أشد إيلامًا.

متمنيًا لك الصحة وطول العمر ، ولفكرك وقلمك التألق المستمر.
ولك تحيتي وسلامي، وتقديري واحترامي.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس