الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله من الشخصيات التي
حفظت للتاريخين الإسلامي والعربي تواجدهما المشرق
في القرن المنصرم وحق للشعراء والمبدعين أن يحتفون
بمثل هذه الشخصية المميزة ...
وكان الشاعر دغسان أبوعالي رحمه الله من أشد المعجبين
بالفيصل وقد قال في مديحه ورثاءه العديد من القصائد والحداوى الجميله
وقد تذكرت هذه الحدوة من خلال ماتابعته عن معرض (شاهد وشهيد)
الذي خصص للإحتفاء بالفيصل رحمه الله ...
هذه الحدوة قيلت في عرضة زواج عبداللطيف بن قشاط حفظه الله
عام 1396 للهجرة .... البدع لمدح آل قشاط والرد في الملك فيصل
البدع
كثر الله خيركم ياوسيعين الصدور
ماتحنون الدراهم على مر العصور
تذبحون نواهي الجلب وكبار الحدور
الثنايا والرباعا وبعض المور سدسا
وضعيف البخت في الميه بعدد سنه
الرد
فيصل بن سعود قفا وهوبطل العبور
تشهد الدنيا بعدله وعالمله غيور
يوم طاف أفريقيا في وروده والحدور
أرسل الإعانات بالطايرات ومور سدسا
ماحسب للهايلكسات والا الددسنه
......... الجدير بالذكر أن هذه الحدوة أصبحت تردد في السهرات والعزائم
وتحديدآ ردها وذلك لأمرين أولهما لأن الناس مازال الحزن على الفيصل
في قلوبهم والأمر الثاني كنوع من المداعبة لأصحاب الونيتات
الهايلكسات والداتسون وهم كثر في جماعتنا آنذاك ...
وأذكر أن الوالد كان يمازح عمي علي أبوعالي وعمي مسفر لأن
كل منهما يملك هايلكس والعم عبدالرزاق الفقيه وخالي صالح
بن مسفر لإمتلاك كل منهما لداتسون فقدكان يردد الطرف الأخير
ويؤشر بإصبعه على السيارات
كما أتذكرأن جدي رحمه الله بعد سماعه للحدوة
قال (الحمد لله بعت الهايلكس وعندي ذلحين شفر)
طبعآ شفرأحمر يستخدم كتاكسي حالته حاله ....
رحم الله من مات منهم وأدام الستر والصحة على الأحياء كانت
البساطة والروح المرحة مما يميزهم ....