يبقى لأستاذنا الفاضل أباعادل شرف الخوض التحليلي
ليس لمحتوى هذه السيرة المميزة فقط بل تجاوز ذلك فحلق بنا
في مكنون العنوان وعلى نحو (تفكيكي) شمولي .
فما أجمل أن يكون الهروب من - الواقع للواقع - ومن الألم
للألم - ومن الحرمان للحرمان - هروب وقتي ولكنه يتلاشى
بعد أن تتدرب القدمين بداية بالأصابع ووصولاً للكعبين على
صعود أولى خشبات سلم المجد الذي صعده سعادة الدكتور
سعيد أبوعالي .... أستاذنا القدير أبوعادل
بارك الله فيك ولاحرمنا من هذا السمو ولاعدمناك .