عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-2013, 10:34 PM   رقم المشاركة : 128

 

على بال ما يجمع عبدالرحيم قسقس اوراقه عن التعليم ومتاعبه اود ان اسرد لكم قصة اول سيارة اشتريتها وانا في نجران

بعد تعييني بحوالي 6 شهور بالتحديد شهر جمادى الاولى 1396 هـ
جمعت مبلغ قيمة السيارة من خلال خدمة السته شهور حيث سافرت الى جده
عن طريق الجو وكانت رحلة غريبة وطيارة اغرب ، سافرت في طائرة نقل تابعة للجيش العربي السعودي وكان ذلك بواسطة احد ضباط الجيش وكان معي في تلك الرحلة الاستاذ علي متعب من قرية محضرة

الطائرة عباره عن مجلس كبير وفي اطرافها مقاعد غريبة من المطاط
ووسطها فاضي ، تجلس في اي مكان وكيفما تشاء لا حزام ولا عصير ولا ماء
بعض العسكر جالس على فراشة وفيها صوت مزعج جدا ، حتى اذا اردت ان تكلم الذي بجانبك لازم تقرّب من اذنه

اقلعت الطائرة من نجران في حدود التاسعة صباحاً ومن ثمّ الى شرورة ثم خميس مشيط ثم الطائف التي نزلنا في مطارها كان في كل مطار ينزل عسكر ويركب غيرهم ، استغرقت الرحلة الى الطائف 5 ساعات .

بعد كم يوم سافرت الى جدة ورحت عند سعيد بن صالح العفاس وقلت له
اريد ان اشتري سيارة داتسون ونيت موديل 75 واخترت الاخ سعيد بصفته له معرفة وخبرة بالسيارات واشتراها لي من احدى المعارض في طريق مكه
بمبلغ وقدره 10200

المشكلة اني لا اعرف اسوق سيارة اطلاقاً ولا قد سقت سيارة في حياتي
ولا اعرف كيف اسافر الى نجران بها وقد اشار علي احد الشريطيّه ان اخذ سواق يوصلها نجران ، وفعلاً كانت المعارض مليئة بالسائقين الذين يوصلون السيارات الى اطراف المملكه لان وسائل نقل السيارات في ذلك الوقت صعبه جداً .

اخذت السواق بمبلغ 300 ريال وتوكلنا على الله الى نجران وهو يسوق وانا بجنبه الاحظ كيفية قيادته للسيارة .

وصلنا نجران في حدود الساعة العاشره صباحاً وقلت له وصلني مطار نجران
حيث ينتهي الاسفلت هناك كانت المسافة بين المطار والمدرسة 120 كيلو
نزل السواق ودخل المطار ولا اعلم كيف رجع بعد ان سلمني السيارة والقيادة ووجهها لي على الطريق الترابي بشارع عرضة 3000 متر

ركبت السيارة شغلت شريط سميرة توفيق مع اغنية " بالليل ياعيني بالليل "
توكلت على الله ويدي اليسار على الباب ويدي اليمين على الدركسون
ولا فوق راسي براس والمسجل على اخر صوت حتى وصلت الى وادي الحصينيه وهذا الوادي كان معضلة كبيرة جدا لاهل السيارات الكبيرة والوايتات
والسيارات التي لا يوجد بها دبل لانه وادي عريض ورمله ناعم جداً وسيوله منقوله .

وصلت وسط الوادي وغرّزت بالسيارة وانا ما اعرف اسوي شيء لاني لا اعرف وزنية الكلتش ، تركت السيارة مكانها وسميت عليها وكانت مدرسة الحصينينه قريبه مني بحدود 2 كيلو ، ورحت عند المدرسين لانني اعرفهم من سابق .

بشرّتهم اني اشتريت سيارة جديده وقلت ان السيارة غرّزت في الوادي وقالوا يالله مشينا نخرجها لك وفعلاً تم اخراجها لان واحد من المدرسين كان سائق محترف

ثم واصلت سيري الى مدرسة حما وبدات اتاقلم مع سيارة الجن ولكنها لم تدوم معي طويلاً سوى شهرين ، لان في هذي السيارة كتبت وصيتي في درجها
لانني رايت الموت محققاً امامي ، وسوف اسرد قصتها لاحقاً مع فائق التحية والاحترام

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس