الموضوع: ديمة 0
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-2012, 08:48 AM   رقم المشاركة : 2

 

أولا اشكر لك حسن اختيارك 0 وبأ هيثم رحمه الله شاعر رقيق وحساس 0 كلماته سلسة ومعانيه راقيه وقليل من يفهمه 0 إن اختيارك يشهد لك بحسن ذائقتك واليك هذا المقطع لبا هيثم
مطراً من دماء القبائل
موجاً تصدى لزحف الرمال وأبدله رغوة
في عيون النوارس.. ثم دعاني
لكي أستحم بملح القصيدة
مضى.. موجعاً كالليالي السعيدة
بينما كنت أسمع أسمع
عن (مدنٍ مزَّق الطلق أحشاءها)
من يهب النخل
لونَ المدينة.. أو هسهسات الرمال
مال ثم استطال
قال لي يا صديقي.. تعال
لقيتك في أرذل العمر
تلُوك سيجارة
للغناء الحميم
وترفع قبعة للنهار الذي لا يخاف النساء
ضحكتُ.. وقلتُ له
كيف لم نلتق قبل أن يورقَ
الطلحُ
هيا اذهبا
جادلا.. إننا ها هنا قاعدون
تهدلت الآن أثداء تلك الليالي
ومات بأضوائها الحالمون
ومن.. قد أكون..؟!
كيف لم نلتق قبل أن يسعل التبغُ أنفاسنا
بينما الموت أغنية رثة في شفاه
ولك احترامي واعجابي مع تحياتي 00

 

 

   

رد مع اقتباس