انا با شارك دعما لموضوع جبل الشعبة هذا .. لأنه الوحيد اللي وقف معي ضد محرقي العشاش
من تحت لتحت وما يدرون .. ليس عميلا .. بل داعما للمبادئ ..والقضايا الوطنية ....فمرحى أيها الجبل الأشم .. وإليك ما طلبت .. والمعذرة إن كان هناك تقصير :
** *** **
أول ما تخرجت مدرس تعينت في قرية كبيرة بإحدى القبائل المجاورة للطائف .. ووجدت نصف بيت معروض للإيجار .. من غرفتين .. والنصف الآخر بباب مستقل لواحد خوي بأمارة مركز القرية.. الخوي شرس وكريم ..واحيانا يقوم بدور الأمير ( رئيس المركز .. كان يسمى أمير ) أول ما شافني وعرف أنني غامدي .. (تمقلني ) واحتار .. وفي ذهنه مدرس غامدي سابق له سيرة سيئة وتم فصل المدرس نهائيا .. لكن الخوي لم يعترض على سكنى
سكنت لوحدى أطبخ واغسل واكوي .. وقمت بسد ( خروق ) في الجدار بيني وبينه .. اليوم الثاني خرجت من السكن وقدامي مجموعة من بنات القرية يتضاحكن ويرمون عليه بايديهن اشارات ( تحرش لطيف ) .. محدثكم لاحظ أشكال وبراقع بشعة تغطي الوجوه ..طنشت الموضوع .. واثناء رجوعي ..لا حظت أنهم حرشوا بنت جاري الخوي .. عمرها ثماني سنوات .. وتقابلني في الطريق العام .. وتصيح : عبدالله .. عبدالله .. يا ( ح... بي ) وبقية البنات يتفرجون من بعيد على ردة الفعل
أنا دخلت البيت بسرعة وما عاد خرجت .. خائف أحد يسمعها في الطريق .. وتكون النهاية مخجلة .. اليوم الثاني وانا راجع من المدرسة .. أخو البنت الصغيرة .. طالب بالصف السادس عندي ..ونشمي .. وما أن قربنا من البيت كلمته وقلت له : ترى أختك أمس تحذفني بالحجارة .. ما ودي أقله بالعلم الحقيقي .. وفعلا ما أن دخلت عزبتي .. إلا واسمع أمها تدبغها .. وصياح البنت الصغيرة .. طبعا البنت أكلت العلقة على أساس الحذف .. وسكتت على موضوع التحرش .. خوفا من علقة أكبر
وهكذا الله أنجاني من شرهن .. وبقيت سنتين في ذلك البيت .. واصبح بيني وبين الخوي علاقات ود وصداقة .. نطلع رحلات صيد بري .. وقد استلم رئاسة عدة مراكز حوالي الطائف .. ولازالت معرفتي به وصداقتي له و ( صورنا )حتى الآن
(وهذي وصاية) :
من الطريف أن من طلابي بتلك المدرسة ..أصبحنا فيما بعد ..زملاء عمل في الإشراف التربوي بالتعليم
ما ودي اطول عليكم
وسلامتكم