عرض مشاركة واحدة
قديم 09-25-2010, 10:28 PM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 


(هلاوين ) ياأبافارس

لديّ صديق كلما هاتفني رددت بكلمة هلا
فيرد علي بقوله : هلاوين

أعود لأسئلة الغالي أبوفارس :


وأنا أقرأ الليله قصة لأبوصالح بالساحة العامة

عن مدرس مصري كان بالوادي .. وعن العلاقة الحميمية التي كانت بينه و علي بن حسن

وبعض أبناء الوادي .. مع الاستاذ المصري .. والود الذي بينهم .. للحد الذي اتي ليودعهم من جدة

تذكرت .. بعض الاجانب الذين يعملون ويعيشون بيننا الان .. ويصدف أن أسال بعضهم عن المجتمع السعودي ...

فيقولون بما معناه : مجتمعكم قاسي لايعرف يحب ولا ينحب

كيف أصبحنا هكذا ؟؟


أستاذي أبوصالح يتحدث عن فترة ماقبل الطفرة عندما كنا مجتمع منتج
وجذّاب ... نستورد مايفيدنا من التقنية الحديثة ونصدّر ثقافتنا القائمة على
الحميمية والترابط مع كل مايحيط بنا ... الكرم - مساعدة الجار - وووو
هو ذا رأس مالنا الذي نتباهى به .
إستمرينا على ذلك سنوات طويلة وخلال 5 أعوام فقط إنقلبت الأمور رأساً
على عقب وحيّدنا الإنتاج وأصبحنا نستهلك كل شيء حتى العلاقات .
هي ثقافة نشأ جيلنا وماتلاه من أجيال عليها .
حتّى أن أحدنا ومحدثك منهم
كنت أسكن في بناية لاأرى جيراني إلا في المسجد
أو عند مدخل البناية ونتبادل الأيماءات ومن بعيد .
صحيح أنّ للطفرة فوائدها ولكننا إنجرفنا نحوها دون إحتراز فأهملنا
مايربطنا من علاقات ومصالح تقوم على المساعدة وحسن الجوار الذي
يجعل المجتمع أكثر ترابط .

عام 1397 هجري حدث زواج لجيران لنا ( بخاريه )
فقام أهالي الحي جميعاً برش الشارع الترابي بالماء وقام
أحد الجيران من عيال الذيبه بالسماح لهم بنصب مسرح خشبي
في برحة له ورأيت أبناء الحي يساعدونهم في نصب المسرح
وفي طرف البرحة كانت القدور لطهي الطعام وتساعد الجميع في
توزيعه ثم أقيم حفل على شرف فوزي محسون ويحي لبّان
واليوم الثاني كان هناك غداء وفتحت له 3 بيوت مجالسهم
بيت أهل العريس للنساء والرجال في بيتين وكان ممن شارك في كل
هذا 2 جيران مصريين وجار يمني جنوبي وآخر شمالي وأسرتين
من فلسطين نطلق عليهم (الشوام) .
وعلى صعيد جماعتنا في النزلة آخر رحلة لهم كانت في حج عام 1398
في فيلا الهويش في أبحر .

فمن الطبيعي مايحدث وأتوقع مستقبلاً أن تكون رسائل الهاتف
هي وسيلة التواصل بيننا وفي أفضل الحالات الماسنجر ومادامت
الحاجة أم الإختراع فهي أيضاً رحم الترابط بين الناس .
( لن أحتاج أحد بعد اليوم ) شعار المرحلة

فالمغاسل والمطاعم وتوصيل الطلبات وتأجير كل ميلزمنا مهما غلي ثمنه
والسيارت والتقسيط وووو جعلت الإستقلالية في كل شيء مصير حتمي لنا .

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس