عرض مشاركة واحدة
قديم 09-05-2010, 04:15 AM   رقم المشاركة : 10
يتبـــــــــــــــــــــــع..


 

العالم الإسلامي يتغير
بكل ما فيه من قضايا و مشاريع و موارد و خطط و علاقات و سياسات و صفقات و اتفاقيات تتغير و تغير من موقعه على خريطة العالم كله ، فتتقدم دول على الصعيد السياسي و الاقتصادي و الإعلامي ... ، و تتأخر أخرى ،
و في ظل ارتفاع معدلات الفقر و تأخر التنمية و
قلة الاعتماد على النفط ، و تغيرات عالمية و محلية ، هل من سيناريوهات مستقبلية لنهضة مرتقبة ولو كانت بطيئة ؟
اللاعب الأول
بكل وسائله : إعلانات ، علاقات عامة ، صحافة ، و سائل مرئية و مسموعة و إلكترونية ، لغة العصر و ترجمان تراث الشعوب و ثقافاتها ، و محور التغيير الأول كونه الوسيلة الأساس لتشكيل ، بل و خلق الرأي العام ، و أنماط الاستهلاك.
حرية الإعلام ... وهم أم حقيقة ، و بخاصة مع نشوء ظاهرة يسميها
النقاد الإعلاميون بظاهرة تسليع الأخبار
Commodification of News
حيث يتحول
«الخبر» إلى مجرد سلعة «Commodity»، وهذا لأن الخبر تكمن قيمته وأهميته في مدى ما يحققه من أرباح، لا في مدى تحقيقه للمسؤولية الاجتماعية أو تحقيقه للالتزام الصحافي الأخلاقي، و رغم خطورة الأمر، فهذا ما تحتاجه المؤسسة الإعلامية طالما طلب منها المنافسة مع كل المؤسسات الأخرى داخل اقتصاد رأسمالي متحرر تماما من أي أعباء أخلاقية ومن أي مرجعية أو غائية إنسانية أو دينية. فمن خلال هذا التسليع للأخبار يمكن أن تكون المؤسسة الإعلامية مثل بقية الجيوب الاقتصادية الأخرى، ويكون الإنتاج للخبر مثل أي سلعة لا يهدف إلا لتحقيق الربح الذي لا يكون خاضعا إلا لقوانين العرض والطلب واليد الخفية الكامنة في المادة الاقتصادية وهي تحركه وتضمن استمرار حركته واتزانه، و لا تنتظمه أية قيم أخلاقية أو إنسانية وإنما تنتظمه آليات التنافس والبقاء.
السيرة النبوية والتغيير
صحراء مترامية الأطراف ، عميقة الدلالات .. مسرح النظر و توليد الأفكار ،
مجتمع فيه الفاسدون و فيه الصالحون ، و فيه من خلط عملاً صالحاً و آخر
سيئاً ،
لم يكن مجتمع مثالياً ، و لم تكن بيئة ملائكية و لا شيطانية ،
كانت
الأرض !
مهبط قائد التغيير ، صلى الله عليه و سلم ، عبر حياة امتدت لأكثر من نصف
قرن حفلت بأحداث و أحاديث و مواقف و عهود و مواثيق و رسل و رسائل انطلقت من مكة و المدينة لتتجاوز المكان و الزمان ، سجلها التاريخ كمنطلق للتغيير.

لم يمر
يوم في حياته صلى الله عليه و سلم و لا قصة و لا حكاية ، و لا حتى كلمة أو إشارة دون أن تترك بصمة أو علامة ، أو تؤسس لقاعدة من قواعد التغيير الذي ما زال العالم يتحدث عنه و ينشده إلى يومنا هذا.

السيرة النبوية ... هل نقرأها لنفهم ماهية
التغيير و كيف نغير ؟
و خطاب علماؤنا و دعاتنا حولها هل يحتاج إلى تغيير
؟!
حكايا التغيرر
و مواقف و قصص و شخصيات و أحداث و بلاد و بيئات و فرص و أزمات ...
لا تخلو منها حكاية من حكايا التغيير ، معك أم مع
غيرك ، احكيها و ما تعلمته منها و ما مواصفات من غيرته أو غيرك

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس