عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-2008, 09:35 PM   رقم المشاركة : 11

 



وفي يوم فتح مكة[ رمضان 8هـ]،

لما أراد أن يبيت،

لم يذهب إلى بيت من بيوت أصحابه،

وهو لو شاء لصادر أرقى بيت في مكة،

ولكنه ضرب خيمته إلى جوار قبر خديجة،

وكأنما لما فتح مكة؛ فتحت هي الأخرى قلبه،

فنكئت فيه ذكريات خديجة الغائرةَ،

وكأنما جاء رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إليها على قدم وساق،

قد اختلطت في قبله عَبرة الفراق وفرحة الفتح،

ولسان حال المقام يقول : صدقت يا خديجة :

" لا يخزيك الله أبدً " .

 

 

   

رد مع اقتباس