عرض مشاركة واحدة
قديم 05-23-2012, 05:27 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

المراعاة بين الغباء والذكاء المقال عزالدين الحازمي: عندما تكون إنساناً ذكياً وفاهماً تحسد الأغبياء على ما بهم وترى أنهم أكثر سعادة وفرحا,فأيٌ من الغباء والذكاء نعمة وأيهما نقمة؟ عندما يكون مطلوب منك أن تكون لبقاً وحكيماً وحليماً ومتفهماً ومتأنياً ومراعياً للشعور ومقدراً للظروف,ألا تكون محملا بأعباء تنوء عن حملها الجبال ... والأدهى من ذلك والأمر أنه لا يكون مراعاً لشعورك ولا لظروفك ولا يحلم عليك ولا يتفهم موقفك إن أخطأت ويجب عليك مع كل هذا ألا تعامل بالمثل ولا تتضجر .... بل عليك أن تصبر وكأنك لا تحمل من الهموم شيء حتى يضاف لك ( الصبر) لماذا كل هذا ؟( ألأنك أنت العاقل الفاهم!!) فهل علينا أن نتجرد من تعقلنا وتفهمنا لنعيش بلا هموم ومتطلبات؟؟ أليست الحياة حلوة وجميلة عندما تخطئ فيتغاضى عنك ولا تراعي أحدا فيراعيك علية القوم( العقلاء ), ولا عليك من نتائج ما ترتكب إلا ما هو صائب أما الخطأ فله سببه الذي لن يحيد عن كونه قول فقط !! بل أيسر القول إنها كلمة واحدة (غبيَِِ ) أو ما شابهها ( مجنون , أبله, معتوه,...) ولا أظن أن الأذن لن تستمرئ كلمة واحدة تؤدي إلى حياة حلوة وجميلة. إذاً فلنتناول الغباء – والدعوة عامة ــ أمُا عن الطريقة فيقولون (العلم بالتعلم والحلم بالتحلم وهكذا فالغباء بالتغابي). فعليكم بالتغابي ( فسيد قومه المتغابي ). ايضا منقول من الاقتصاديه

 

 

   

رد مع اقتباس