عرض مشاركة واحدة
قديم 12-19-2009, 05:02 PM   رقم المشاركة : 19

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثريا مشاهدة المشاركة
الله يرحمهم ويسكنهم فسيح جنانة ويرزقنا بر والدينا
أيام أهلي وأهلك كانت أيام خير وأمل على بساطة العيش وقلت المؤنة كان فية سفط (يعنى حتى لوكنت جائع وجاك متسول تعطيه) أفتكر كلام أمى الله يعطيها الصحة ويقويها بالإيمان ويمد في عمرها وأمهاتكم أجمعين كانت أمى وأبى يرحمه الله ويجعل قبره روضة من رياض الجنة يصرمون (يحصدون)القمح
ولم يكن لهم غير هذا الذى يصرمونة للأكل ويبيعون منة لبقية الاحتياجات جاءت متسولة فاعطاها أبى رحمه الله كل الحزم علماً أن حزم القمح لم تكن إلا مثل قبضت اليدولم يتبقَ شيء قالت أمى: ابقِ للبنات على الاقل مايسد جوعهن قال: لها عند الله خير كثير كان يهبط السوق ليترزق الله يساعد أهل الغنم في البيع وأهل الخضار ويعطونه ولما يرجع البيت يأتى بكل مانحتاجه كانت الفاكهة بس للى عندة تجارة وكان أبى ياتى بالقفة الخزف (السلة) مليانة ويقسمها بيننا وكل الجيران كان رحمه الله كريماً لأبعد الحدود وهبّ ريح كما كانوا يقولون يساعد الكبير والصغير كان عطوفاً على الكل من شدة كرمه حينما زار الملك سعود رحمه الله الباحة سوّى أبى قهوة ولقي بها الملك علي طريق العقيق ولكن تأخر الملك في المجيء فوضع أبى القهوة تحت الشجرة بجانب النار لليوم التالى وفي الآخر وبعد انتظار أتى فأخذ أبى القهوة وصبها للملك والذين أتوامعه وهم في السيارات ساله من أنت فرد عليه أبى فاعل خيرلم يرث هذه الصفة منه إلا أختى أم محمد الوسطانية أمد الله فى عمرها فهي بمثابة الملجأ لنا كلنا بعد الله عز وجل سواءً كان ضيفاً أو عاجزاً أو مسافراً أو جاراً رغم أنها تعول أيتام ( حاتم الطائي) مافي يدها ليس لها.
أيتها الثريا أسعدني مرورك وإضافاتك ورحم الله والديك وأبقى لكم أم محمد وجعلها لكم قدوة وأشكرك

 

 

   

رد مع اقتباس