عرض مشاركة واحدة
قديم 04-17-2009, 05:57 PM   رقم المشاركة : 8

 

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى (وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ)
"الويل" ومعناه الخزي والعذاب والهلكة. وقيل هو واد في جهنم.

الهماز بالقول واللماز بالفعل يعني يزدري الناس وينتقص بهم
قال ابن عباس همزة لمزة طعان معياب.
وقال الربيع بن أنس الهمزة يهمزه في وجهه واللمزة من خلفه.
وقال قتادة الهمزة واللمزة لسانه وعينه ويأكل لحوم الناس ويطعن عليهم.
وقال مجاهد الهمزة باليد والعين واللمزة باللسان
وقال مالك عن زيد بن أسلم همزة لحوم الناس
"لكل همزة لمزة
قال ابن عباس: هم المشاءون بالنميمة, المفسدون بين الأحبة, الباغون للبرآء العيب
إن الهمزة: الذي يغتاب بالغيبة, واللمزة: الذي يغتاب في الوجه
. وقال قتادة ومجاهد: الهمزة: الطعان في الناس, والهمزة: الطعان في أنسابهم ويعيبهم.
وقال سفيان الثوري يهمز بلسانه, ويلمز بعينيه.
وقال ابن كيسان: الهمزة الذي يؤذي جلساءه بسوء اللفظ, واللمزة: الذي يكسر عينه على جليسه, ويشير بعينه ورأسه وبحاجبيه .



وردت بعض الأقوال في سبب نزول هذه الآية اذكرها ؟
.

 

 
























التوقيع

إللي خذاه الموت تبكي وتنساه .. الموت من تبكي فراقه وهو حي..!
اعجبني

   

رد مع اقتباس