عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2016, 08:57 AM   رقم المشاركة : 1
Berightback الحب في زمن الشيخوخة


 


الحب في سن الشيخوخة
الإنسان يصغر في سنه كل ما كبر
لو افترضنا ان عمر الإنسان 70 عام لو وصل الستين يبقى له عشرة أعوام 0 اذا هو يصغر
وكل ما كبر الإنسان ( أيا كان ذكرا أو أنثى ) فهو يصغر
وطالما انه يصغر فهو يحتاج الى كميه من المشاعر تستنزف ما يختزنه من مشاعر الحب على مدى سنوات العمر
ليس بالضرورة هو من يحتاجها وحده قد يكون صغير السن الفعلي رجلا كان أو امرأة او فتاة يحتاج لتلك المشاعر
وليس بالضرورة ان تكون ممارسة الحب مرتبطة بما يتخيله البعض ويبني عليه سؤ التقدير والفهم إنما حاجة متبادلة من نقص العواطف والمشاعر وعدم الاعتراف بأهميتها 0 فالكبير 0 سنوات 0 عمر من الجنسين يفتقد من يعامله بتلك المشاعر وربما يخجل من إبراز حاجته لها خجلا من سؤ التقدير والفهم 0
ولو سلمنا بان غريزة الحب والكراهية في الإنسان فطرية فلما نستنكر حقه في ممارسة الحب الذي يروي عطشه ويجدد عطاؤه ( قولا ) وهو بذلك يعطي درسا ويشبع رغبه ويرشد الى طريق السلامة لا الانحراف 0
نحن نعيش زمن وسابل التواصل التي دخلت كل بيت وربما أفسدت 0 ولم تصلح وأصبح التحذير منها اخطر من توفيرها لان كل ممنوع مرغوب 0
هي دعوة 0 الى ممارسة الحب في خريف العمر وهي أمان للطرفين وعلى الكبير ان يدرك انه من ربه قد اقترب والصغير عليه بالصبر ان يحتسب وللسعادة ساعة عند الله متاحة 0 وعلى من يعطي ان يراقب الله ولا يهدف إلا لإشباع حاجته وحسن العطاء لما يضمن بقاء القيم وحسن الخلق
هذه مقدمة لروية جديدة سأسميها
( الحب في زمن الشيخوخة )
لعل بعض الآراء تثري ما أفكر فيه
استفزني للكتابة عن هذا الموضوع ما تصورته من مداعبة أبو سامي في استراحة الدكتور احمد المعاد عندما قال للحبيب ابو أديب صور فديو 0

 

 

   

رد مع اقتباس