الموضوع: من هون وهون
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-26-2010, 03:07 AM   رقم المشاركة : 111
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 

الأخت الفاضلة : عذبة الساحات
فعلاً أنتي والتميز صنوان
دمتما للساحات ولاعدمتكما .


- 60 -


أفكار


-1 - هل تؤثر اللغة في تفكيرنا؟







اللغة التي نتحدث بها لا تعكس أو تعبر عن أفكارنا وحسب، بل تحدد الأفكار التي نودّ التعبير عنها، فالتركيبات اللغوية الموجودة في لغتنا تحدد طريقة بنائنا للحقيقة.
وقالت أستاذة علم النفس في جامعة «ستانفورد» ليرا برودويتسكي إن قضية تحديد اللغة لطريقة التفكير تعود إلى قرون عديدة، والدليل أن الملك الفرنسي تشارليمان قال «إذا كنت تتحدث بلغة أخرى فإنك تملك روحاً ثانية».
غير أن تلك الفكرة لم تلقَ استحساناً لدى العلماء، خاصة عندما ذهب عالم اللغة نعوم تشومسكي في نظرياته في الستينيات والسبعينيات إلى أن ثمة قواعد عالمية لجميع اللغات الإنسانية، وعليه فإن اللغات لا تختلف عن بعضها الكثير. وبما أن الاختلاف يسير بين اللغات، بحسب تشومسكي، من غير المنطقي أن نقول إن الاختلافات اللغوية تؤدي إلى الاختلاف في التفكير.
برودويتسكي تخالفه الرأي، معددة ما أسمته «أدلّة» عن مدى تأثير اللغة في التفكير، فـ«الروس الذين لديهم مفردات كثيرة للتعبير عن اللون الأزرق الفاتح والغامق، يظهرون قدرة أكبر في التمييز البصري لظلال الأزرق».
كما أن «بعض القبائل المحلية التي تستخدم مفردات الشمال والجنوب والشرق والغرب بدلاً من اليمين واليسار تتمتع بمساحة أكبر للتعبير عن التوجه المكاني». وقبيلة البيراها البرازيلية التي تتحاشى استخدام الأرقام للتعبير عن «القليل والكثير» لا تستطيع أن تعبر عن الكميات بدقة.
ونقلت الباحثة عن إحدى الدراسات أن الأسبان واليابانيين لا يستطيعون تذكر الفاعل في الحوادث العرضية مقارنة بالبريطانيين، لأن الأسبان واليابانيين يسقطون الفاعل من الجملة مثل «انكسرت المزهرية»، في حين أن البريطانيين يقولون «جون كسر المزهرية».
وبهذا، فإن «اللغة تحدد فهمنا للمكان والزمان والسببية وحتى طريقة التفكير». هذا ما خلصت إليه برودويتسكي .


- 2 - قلبك رهن أمانك
حذّر علماء كنديون من أن الأشخاص الذين لا يشعرون بالقدر الكافي من الأمان الاجتماعي معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بالأزمات القلبية.
وقال معد الدراسة لاشلان ماك ويليامز من جامعة «نوفا سكوتيا» إن انعدام الأمان الناتج عن الصلات الاجتماعية، وهو شعور غالباً ما يبدأ منذ الصغر، «يرتبط بعدد من المشاكل، كالأزمات القلبية وارتفاع ضغط الدم».
وراقب الباحثون نحو 6 آلاف راشد، تتراوح أعمارهم بين 18 و60 سنة، وقسّموهم إلى ثلاثة أصناف: الأشخاص الذين لا يمانعون التقرب من الآخرين وهؤلاء يقيمون «صلات آمنة»، وآخرون يشككون بالآخرين ولا يحبون التقرب منهم ويقيمون «صلات تجنبية»، وآخرون يحبون التقرب من الآخرين ولكن يخشون الرفض، فيقيمون «صلات قلقة».
وتبين للباحثين أن أصحاب «الصلات التجنبية» يعانون أكثر من غيرهم من داء المفاصل والصداع، فيما يعاني أصحاب «الصلات القلقة» من مشاكل في القلب.


- 3 - رياضة المكتب تبعد البدانة

فرضت السلطات في مدينة مكسيكو سيتي على الموظفين الرسميين ممارسة الرياضة وبعض التمارين في اطار حملتها لمكافحة البدانة .


( كالعادة من منقولي )

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس