الموضوع: لا عزاء للعرب
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-22-2013, 09:09 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية احاسيس
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
احاسيس is on a distinguished road

لا عزاء للعرب


 

أغنى أغنياء العالم يتبرّعون بنصف ثرواتهم للخير ولا عزاء للعرب






رغم أنّ قائمة فوربس لأغنى مليارديرات العرب لعام 2012 ضمت 36 اسماً بلغت ثرواتهم 121 مليار دولار إلّا أنّ قائمة (متعهّدي العطاء) الّذين استجابوا لمبادرة ''بيل جيتس'' و''وارن بافيت'' التي طرحاها عام 2010 لتبرع كبار أثرياء العالم بنصف ثرواتهم على الأقل لأعمال الخير وبلغ عددهم حتى الآن 105 مليارديراً لم تشمل سوى الأخير في مليارديرات العرب وهو رجل الاتصالات البريطاني سوداني الأصل د. محمد (مو) ابراهيم.
ورغم الأزمات المالية والاقتصادية الخانقة التي تعيشها الكثير من الدول العربية إلّا أنّ ما قد يثير شجون المواطن العربي وحسرته أن يقرأ كلمات ''وارن بافيت'' عند تدشين المبادرة واقتصارها في البدء على عمالقة الأعمال الأمريكيين حيث قال لمجلة فوربس : '' لأنّني شعرت أنّ ايدينا قد امتلأت بالمال في الولايات المتّحدة.''
بدأت تلك المبادرة تحت اسم (تعهّد العطاء) بمليارديرات الولايات المتّحدة فقط وانضمّ لهم مؤخراً اثنا عشر رجل أعمال من دول أخرى ضمت روسيا والهند وجنوب أفريقيا وبريطانيا واستراليا وألمانيا وأوكرنيا وماليزيا.
وتقضي المباردة بتعهّد رجل الأعمال عن نفسه أو عن عائلته في حالة الامبراطورية التجارية العائلية بالتبرّع بنصف إجمالي ثرواتهم على الأقلّ لأعمال الخير أسوةً بما فعل ''بيل جيتس'' و ''وارن بافيت''. وتضمن المبادرة إعطاء مزيد من التحكّم للمتعهّدين بتوجيه تبرّعاتهم للأماكن التي يفضّلونها أثناء حياتهم.
وفي إطار سعي ''بافيت'' و''جيتس'' لإقناع المزيد من مليارديرات العالم بالانضمام للمبادرة التقى الاثنان رجال أعمال من الصين والسعوديةّ غير أنّهما اصطدما بعوائق ثقافية تمثّلت في رغبة هؤلاء المليارديرات في الحفاظ على حجم ثروة (العائلة).
وكان آخر المنضمّين للتعهّد رجل الأعمال البريطاني ''ريتشارد برونسون'' صاحب مجموعة فيرجن العملاقة متنوعة النشاطات. وفي خطاب تعهّده قال ''برونسون'': ''في شبابي لم أكن عازماً على جمع المال ونحن الآن نريد عمل ما يجعلنا فخورين بأنفسنا ويجعلنا نصنع الفارق.''
بينما قال عملاق الإعلام الروسي ''فلاديمير بوتانين'' أنّه فعل ذلك لا ليخلد اسمه كفاعل للخير وإنّما ليرسّخ قيماً معيّنة لدى أبنائه ولحمايتهم من عبء الثروة المبالغ فيها ومن مضارّها التي من بينها أن يفقدوا الدافع لتحقيق انجازات جديدة أثناء حياتهم المستقلّة.
وفي نجاحات متتالية للمبادرة مؤخراً حصل ''جيتس'' و ''بافيت'' على توقيعات '' مارك زوكربرج'' مؤسس الفيسبوك و ''مايكل بلومبرج'' عمدة نيويورك و ''جورجون مور'' رئيس شركة إنتل.
وفي تصريحات للوول ستريت جورنال قال ''بيل جيتس'' إنّ هذه المجموعة الجديدة من رجال الأعمال فاعلي الخير ستولّد خبرات رائعة تجعل أعمال الخير أعظم أثراً بكثير وأنّ التزام هؤلاء الرجال العميق بفعل الخير يمثّل له إلهاماً شخصيّاً كما يمثّل إلهاماً للعديدين غيره من رجال المال.

 

 
























التوقيع



إذا اردت ان تتحكم في جاهل فعليك ان تغلف كل باطل بغلاف ديني

   

رد مع اقتباس