عرض مشاركة واحدة
قديم 04-19-2010, 12:35 PM   رقم المشاركة : 125

 

بعض المواقف الطريفة لي ولبعض الزملاء في المعهد
1 ـ تسببت انا وزميل لي من بني كبير في كسر مقعد مزدوج من مقاعد الطلاب اثناء مزاح بالايادي فرفع امرنا إلى مدير المعهد الأستاذ صقر بن سعيد حفظه الله فاقام علينا الحد جلدا في الاقدام مع التكتيف بغترة احدنا حيث ربطت احدى رجلي واحدى رجلي زميلي بتلك الغترة وكان ما كان وكنا نصيح صيحا مزدوجا ونقول والله ما نزيد فيقول قولته المشهورة زيدوا وازيد سامحه الله .
2 ـ حضر احد الزملاء مرتديا كوتا ( جاكيت ) جديدا تصدق به احد المحسنين عليه حيث كان زميلي يتيما معدما ولم يكن يرتدي سرولا ، فدخل معلم التربية الرياضية ( سوري ) وطلب منه فسخ ملابسه الخارجية لممارسة الرياضة فقال : ما عندي سروال فقال المعلم : الذي يرتدي جاكيتا كهذا لا يملك سروالا ؟! فسخ فسخ (بلهجته السورية ) فاقسم له انه لا يرتدي سروالا فلم يصدقه وضربه ضربا مبرحا .. الجدير بالذكر أن زميلي هذا اصبح من اصحاب الملايين زاده الله من فضله وامد في عمره وهو من احب الناس إلي .
3 ـ تأخرت انا واخي سعد رحمه الله وحبيب القلب صالح العبائر عن الحضور صباح احد الايام حوالي خمس دقائق حيث كان البرد قارسا فتلقانا الأستاذ صقر بن سعيد بالخيزرانه واعطى كل منا كبسولتين (على رأي علي ابو علامة ) على ايد جمدها الصقيع .
4 ـ مائدة فطورنا اليومية خبزة وشاهي نحضره في ثلاجة وكنت واخي وصالح العبائر مشتركين في الفطور وكل يوم الشاهي على احدنا .
5 ـ في طريقنا إلى المعهد نحن الثلاثة صالح العبائر وسعد رحمه الله وانا وكان يرافقنا زميلنا الحبيب الأستاذ عبد العزيز بن ناصر الصائغ وعندما وصلنا إلى الندرة ( جبل جنوب شرق قرية العبالة ) سقط عبد العزيز مغشيا عليه فحملناه وعدنا به إلى منزله ومنح كل منا كسرة تمر معتبرة من والده ووالدته رحمهما الله فتمنينا أن يغمى عليه كل يوم طالما المسألة فيها تمر .
هذه بعض المواقف التي تحضرني الآن لعلها تعجبكم . وسلامتكم

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .