قصه جميله وتدل على ان المعلم حتى لو كان قاسي لابد من الصفح ونسيان الماضي لي قصه طريفه يمكن تكون في مشاعرها واحداثها عكس القصص التي ذكرتموها وهي :
كنت في كليه المعلمين في المراحل الاخيره وعلى وشك التخرج في ماده اظنها ثقافه اسلاميه وجالس حاط رجل على رجل ومجهز القلم والدفتر للمحاضره (ويادنيا أتهدي ماعليك أدي)
والتفت لليمين وأذ بزميل جنبي تماما اسمه سعيد الغامدي يجلس يناظرني وأنا حاسس أنه في واحد يراقبني من أول وطبعا مااهتميت ولاطالعت فيه أصلا تدرون منهو سعيد..؟؟
اول أستاذ درسني في الابتدائي في أولى ابتدائي بالتحديد لما جيت للمدرسه وأنا خام لا أقرأ ولا اكتب معي مسطره وقلم رصاص ودفتر ابو عشرين واعرف بعض الارقام واحد اثنين ....الخ
ابتسم لي والدكتور بدأ محاضرته ولافي مجال اسلم عليه..!!
فجأه حسيت اني صغرت وانكمشت فعلا بقيت في وسط هدومي
لايكن فكرني قاصد التطنيش؟ لايكن أخذ فكره أني أشمت فيه مثلا لانه صار زميل ؟؟
عشرات الاسئله في بالي ولا لها اجابات .. والله ماأدري وش قال الدكتور الجامعي
ولا اش هو الموضوع
وش جابه معنا نحن طلاب الجامعه ؟؟ يمكن مكمل يبغى البكالوريوس ؟ شكلي باحذف الماده وارتاح أو اجلس من بكره في أخر الصف
وسرحت في أول يوم دراسي لي في مدرسه( سعيد بن جبير الابتدائيه)
وكيف أستقبلني هذا الاستاذ الرائع بحب كأني ولده والشهاده لله كان المدرس الوحيد اللي مايضرب وكلنا نحبه المهم انتهت المحاضره وقطع كل الذكريات فجأه وقال : يوسف كيف حالك ياولدي والا تدري يازميلي.. والله أعلم وش رديت عليه من الخجل بس أظنه فهمني ..هههه
قال انا بدرس معك هذه الماده يوميا لاني ابغى اكمل دراستي وان شاء الله نوفق في تقدير طيب
وانا خارج قلت لولا دروسك لي يااستاذي ماكان جلست انا على هذا الكرسي
الحقيقه اني استهجنت الواقعه كيف الاستاذ والطالب يدرسوا مع بعض كأنهم زملاء او اصحاب
وكان شعور يومي غريب ومتناقض زميل نتعاون للنجاح وناخذ من بعض المعلومات ومافي تكليف بيننا واستاذ جليل اكن له كل المحبه والاحترام ويبقى الاستاذ سعيد الغامدي استاذي ومعلمي لوصرت وزير ....
الف شكر للوالد الغالي عبدالحميد والشكر للمشاركين جميعا