عرض مشاركة واحدة
قديم 09-05-2008, 11:20 PM   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الجواب السادس

كانوا لا يتناهون عن منكرٍ فعلوه ..

ويتخذون الكافرين أولياء ..


قال الله تعالى ( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى

لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ

كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ

تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ

أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ

وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّه وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ

أَوْلِيَاء وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ) سورة المائدة

أخرج عبد الرزاق وأحمد وعبد بن حميد وأبو داود والترمذي

وحسنه وابن ماجة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم

وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن

ابن مسعود قال‏:‏ كان الرجل يلقى الرجل فيقول له‏:‏ ياهذا

اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك، ثم يلقاه من الغد فلا

يمنعه ذلك ان يكون أكيله وشريبه وقعيده، فلما فعلوا ذلك

ضرب الله على قلوب بعضهم ببعض‏.‏ قال ‏{‏لعن الذين كفروا

من بني إسرائيل على لسان داود‏}‏ إلى قوله ‏(‏فاسقون‏) ثم

قال‏:‏ كلا والله لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن

على يدي الظالم، ولتاطرنه على الحق اطراء‏.‏

والله أعلم

شويــــل .. جزاك الله خير .. ونفع بك

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس