عرض مشاركة واحدة
قديم 10-24-2010, 07:08 PM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 



أخي العزيز أباسهيل يرى :

(العولمة في ظني هي الابن الشرعي للحداثة التي لم تستطع أيدلوجيتها أن تقتحم المجتمعات كافة.)

وهي في رأيي رؤية صائبة واتفق معه فيها جملة وتفصيلاً
وهذا مادعاني للإشارة بخطورتها على الدين (إن لم) وهذه
نضع تحت إن لم خطوطاً كثيرة بل وغليظة .

العولمة تدخل في كل شيء إن أردت الوصول لمصاف الدول المتقدمة

منظمة التجارة العالمية / صندوق النقد الدولي / اليونسكو واليونيسيف /
الإتحاد الدولي لكرة القدم / منظمة الصحة العالمية ووووو

العولمة كما أفهمها إختراق قوي لحرية الفرد وتقييده وفق مسلمات هشة
إن سلم نفسها لآلياتها وآمن بسلامة مقاصدها .
ولديّ مثال بسيط جداً وكلكم تعرفونه جيداً وهو أثر من آثار العولمه (تقنية الإتصالات)
الآن أي شخص ومن خلال ( الماسنجر - فيس بوك - حتى المواقع - الأيميل)
يستطيع أن يخترق جهازك ويتعرف على كل مافيه بل وينسخه ثم يدمره بفيروس .

لاأنكر مطلقاً ان حجم الفوائد سيكون كبيراً وكبيراً جداً لو أننا تعاملنا مع إيجابيات
العولمة ونحينا السلبيات ولكن هل ذلك ممكن ؟ ... هل سنتخلى عن نزعة الفضول ؟

كما ذكرأيضاً أباسهيل :

أو كما فهمت أنّنا وبعيداً عن نظرية المؤامرة يجب أن ندرك أنّ للعولمة هدفاً
أو بالأحرى لمن سعى جاهداً لترسيخ مفهومها هذا الهدف يرتكز حول الهيمنة
المطلقة للدول العظمى ( هي دولة وحيدة حالياً وأتباعها كثر)
ليس للإضرار بنا بل لضمان إحكام قبضتهم للعالم وبالتالي إرضاء نوازعهم
وطمانة شعوبهم على مصير دولهم سياسياً واقتصادياً ... عذراً على تكرار التداخل ولاعدمتكم .



 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس