عرض مشاركة واحدة
قديم 01-19-2012, 11:23 AM   رقم المشاركة : 1
Berightback النصيحة لمن تعتبره ابنك والحياة هذه مدرسة


 

النصيحة لمن تعتبره ابنك والحياة هذه مدرسة
كل ما كبر الإنسان تجدد معرفته وتتوسع مداركه 0 ويشعرانه لم يكن يعرف شيئا عن أصناف البشر 0 وكل ذلك له إن وعى وتعلم 0 قد تغدق في حبك ومشاعرك وتكسو بها من تظن انه أهل لها 0 وتفا جاء انك اخطات الطريق والهدف 0 وقد تجبرك طبيعتك وحسن ظنك على أن تكسو إنسان 0 ما 0 بصادق مشاعرك وصافيها ويعتقد ويفسرها هو بما يظنه في نفسه ويعتقده 0 أقول هذا عن تجربة حديثه فقد دفعتني مشاعر وأحاسيسي إلى حب إنسان وتبنيته 0 حتى قلت في نفسي لا زالت الدنيا بخير وفيها من يستحق هذه المشاعر 0 ثم تفا جاء 0 بان من أعطيته مشاعرك وحرصت على توجيهه ونصحه يعتبر ذلك تدخلا في شؤونه وأنت ترى مواطن الزلل وطريق الخطاء وتبصرها ببعد نظرك وترى نهايتها التي لا تحبها لمن وهبته إحساسك 0 أمور متناقضة أصبحت النصيحة عبء لا يستحمله الناس فهل يحق لنا أن نتخلى عن ما فطرنا عليه وتعلمناه أم كل واحد يقول سوي طيب وارمي في البحر حتى ولو كان الطرف المقابل لا تزكيه الوقايع ولا يقبل النصح ولا يلتزم بالضرورات المعتادة لكل البشر حتى يكون عطاؤك لمن يستحقه تساؤلات كثيرة تحتاج إلى أجابه 0 وهل يتوقف فعل الخير 0 بسبب سلوكيات أنت مقتنع أنها خاطيئه 0 ولا تحبها لمن أحببته ولا أن تكون فيه 0 وأنا مع يقيني إنما الأعمال بالنيات
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه لا يذهب العرف بين الله والناس 0
أنا أتوسل 0 إلى كل من تنطبق عليه بعض هذه الصفات ان يحسن الظن 0 ولا يستهين بالنصيحة ويبني على صدق المشاعر والعواطف التي قراها ولمسها في عيوني وقلبي 0 ربما أحدكم يقول إنها حقايق وواقع في المجتمع إن الإنسان لا يقبل إلا ما يوافق هواه ورغباته وأنا أقول لا ينتقدك إلا محب 0 فالأب من فرط حبه قد يقسو على ابنه ولكن بهدف تصحيح ما يراه خطاء وقد يكون هو نفسه مخطئ 0 ولكنه الحب والحرص والنصيحة 0 احتاج لأراكم في ما كتبته لعل تصوري خطاء فأصححه مع تحياتي 00

 

 

   

رد مع اقتباس