تتساقط حْروفك وتهطل مثل حبّات البرد=فيها تذوب ارقى القيم واسمى شيم منها تسود
تْواسي المهموم وقْلوبن تداركْها الكمد=نجمك صعد ذكرك خلد بالخير في كلّ الوجود
آبو محمّد والوفا ما تْوادعوا طول الأمد=كلٍّ مع الثّانِ اتّحد روح وْجسد عطر وْورود
أستاذي الفاضل وتاج راسي / سعيد بن راشد ..
جزيل الشكر قليل بحقّك وبحقّ الأبيات الشعريّة الفائقة الروعة ،
أشكرك يا عزيزي أصالة عن نفسي وعن
أعمامي وأحبابي الكرام / مسفر وعبدالرحيم وأحمد وعبدالقادر ، حفظهم الله ..
أمّا أنا فقد طوّقتني وأعطيتني مالا أستحقّ من السّمات ،
ومن شدّة إعجابي بالقصيدة البديعة حاولت مجاراتها وزناً وقافيةً فقط ،
أمّا الفصيح والألق فلم أستطعْ النظّم عليهما ..
ومن حسن حظّك عدم مقدرتي على الاسترسال ،
فالذهن توقّف فجأة وعلى طريقة شعبولا الشهيرة :
" بس خلاص "
حاولت الانتقال إلى البيت الرابع ووجدت القريحة انغقلت كانغلاق لعبة " الظومنة " ..
--------------------
لا أعرف ما الذي أكتبه عن زيارتك لي أثناء مرضي ، فمواقفك مشرّفة وكثيرة ،
ومثلك - ما شاء الله تبارك الله - يعمل أكثر من الواجب ولا يرى أنّه قام بشيءٍ يستحقّ الذكر ،
كان قدومك بحقّ مبعث سعادة وفرح لي ولأخي إبراهيم ( أبو عبدالله )
الذي والله أنّي نسيت إخباره عن مجيئك إلا بعد ذهابك ..
أسأل الله لك وللجميع تمام الصحّة والسعادة ،
ودمت في حفظ الله ورعايته ..