عبدالله علي العبادي ... (أبو إبراهيم) رجل المواقف والبذل والعطاء ، الإداري الناجح ، والتربوي المميز ، أخونا ومربينا وقدوتنا ، فلقد تعلمنا منه الكثير ، واستفدنا من خبرته وتجاربه في الحياة ورجاحة عقله ما هو أكثر من ذلك ، فلقد كان –رحمه الله- يقف معنا ويساعدنا بجهده وماله وكل ما يملك نحن إخوانه (مسفر وعبد الرحيم وأحمد وعبد القادر) في جميع مراحل حياتنا الدراسية والعملية والاجتماعية كذلك .. بل شملت مواقفه النبيلة جميع أفراد أسرتنا بشكل عام ، أما خارج أسرتنا فحدّث عن ذلك ولا حرج ، فقد ساعد الكثير الكثير من الناس ، والكل كان يذكره بالخير ويدعو له في حياته وبعد مماته .. وكفى بهذا فضلاً ، فمن شهد له الناسُ بالخير فهو من أهل الجنة -بإذن الله- بنصّ الحديث الشريف .
فله منا الدعاء أن يجزيه الله خير الجزاء على ما قدم من أعمال وأن يغفر له ويرحمه ويدخله الجنة مع الأبرار وأن يكرم نزله ويوسع مدخله ، وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة ، اللهم اجعله من عبادك الصالحين الذين لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون ، واجعل عمله مقبولاً وسعيه مشكوراً وتجارته لن تبور ، اللهم ارفع درجته في المهديين ، واكتبه عندك من المحسنين ، واجعل كتابه في عليين ، آمين .. آمين


(أبا توفيق) ..

تحياتي وإعجابي وتقديري لك على هذا الجهد الذي بذلته وقمت به في ذكر هذه السيرة العطرة لأبي إبراهيم ، وأشكرك على اختيار الصورة التي جمعتني بأبي إبراهيم في حفل التقاعد ، حيث لها ذكرى جميلة ومحببة إلى نفسي .. لك الشكر على هذا الجهد الرائع ، وأسأل الله أن يمتعك بالصحة والعافية ويجزيك خير الجزاء ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته