عرض مشاركة واحدة
قديم 10-16-2008, 05:38 PM   رقم المشاركة : 1
مطعمه من حرام ومسكنه والملابس من حرام


 

هذه القصيدة لم أتمكن من معرفة القائل
لكن القصيدة تتكلم عن واقع نعيشه ونشاهده ونسمع قصص واقعية عن ذلك
أحببت أن أشارك بها لعلي أستطيع معرفة القائل ..
وبودّي أن اقرأ بعض التعليقات على القصيدة ربما نجد حلاُ لهذه المشاكل التي نعيشها ..


في زمان التطور والعجايب وصيحات البنوك
والربا والتحايل والتنافس ولوعات التحدّي
اكثر الناس ما حسّب حساب الديون المهلكات
من يشوف البشر عند المحاكم وبيبان الحقوق
يندهش من شكا ويهم ومما يشوف من القضايا
اثقل الدين معظم كاهل الناس وتبهذل منه
يسهل الدين في وقت الطلب والخواطر مقبله
لو يحصل له المحتاج فوق الملايين احتملها
مادرى إنه عذاباّ طول ليله وذلّ بالنهار
الله كم واحداٌ سوّى قصوراٌ وزيّن عمرها
واشترى من فخامات المراكب ولا دقق حسابه
والفواتير من كل الدواير وحان حسابها
راعي الفاكهة له دين وأهل الغنم وأهل البقالة
حل وقت السداد ولا بقي ما يقضيها منه
ما يصلي في المسجد مع الناس من همه وخوفه
والتلفون إذا كلم يقل يا عيالي صرّفوه
إن تهرّب من اهل الدين لابد من يوماٌ يجيبه
وان حضر بينهم كلاُ يقل هات مالي يا ضعيف
صابه الرعب ويهوجس مع أهله ولا يرتاح باله
كلما دقّ بابه قال قولوا مسافر من زمان
والذي عمّر الفلة ودينه من البنك العقاري
كيف ما سددّ الدولة وينكر تعاملها معه
واكثر الناس متورط مع ذا البنوك الربوية
مطعمه من حرام ومسكنه والملابس من حرام
كم كفيلاٌ دخل للسجن من شان بصمة كمبيالة
ضاع مستقبل المكفول واصبح يسدد كافله
والذي جا وقال ابغا سلف ياسمي من حر مالك
واعطني مهلة شهرين وابشر بها في حينها
اخذ المال من راعيه ويقول فدنا الفيد كله
راح عشرين عام ولا انقضى دينه ألا بالحقوق
صاحب المال قال ابغا أتجمل واسرّ الطيبينا
لكن أخاف ما ترجع لي حقوقي إلا بالنكد
أتجمل ولكن بعض الأصحاب مافيهم جميلة
ينكرون الجميل ويخلفون الوعود الضامنة
يا عباد الله الدنيا لها وردة ولها صدور
احذروا من حقوق الناس فالموت بغتة والمنايا
ماحداٌ يضمن الدنيا ولا يأمن أتقلابها

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس