عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2011, 05:47 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 21
عذبة الساحات is on a distinguished road

Post ۝ لا تزالُ بخيرٍ ما نويتَ الخير‎ (وصية الامام احمد) ۝


 



مدخل










فإنك لا تزالُ بخير ما نويت الخير



..... يا بني


الإمام أبي عبد الله أحمد بن حنبل المتوفى سنة 241 هـ




قال عبد الله بن الإمام أحمد لأبيه يوماً:

أوصني يا أبتِ،

فقال:

«يا بني انوِ الخيرَ،

فإنك لا تزالُ بخيرٍ ما نويتَ الخير
وهذه وصية عظيمة

سهلة على المسئول،

سهلة الفهم والامتثال على السائل،

وفاعلُها ثوابُه دائمٌ مستمر لدوامها واستمرارها.

وهي صادقة على جميع أعمال القلوب

المطلوبة شرعاً، سواء تعلقت بالخالق أو بالمخلوق، وأنها يُثاب عليها، ولم أجد في الثواب عليها خلافاً
قال الشيخ تقي الدين في كتاب "الإيمان" :

ما هَمَّ به من القول الحسن والعمل الحسن

فإنما يُكْتَبُ له به حسنة واحدة،

وإذا صار قولاً وعملاً كُتب له عشر حسنات

إلى سبعمائة،

وذلك للحديث المشهور في الهَمِّ













ويلزم من العمل بهذه الوصية

ترك أعمال القلوب المذمومة شرعاً،

وأنَّ من عملها لم يبق في حرزٍ من الله وعصمته، وقد وقع فيما يُخاف عليه فيه من الشر والعذاب.








و يقول الإمام أحمد رحمه الله :

إن أحببتَ أن يدوم الله لك على ما تُحِبُّ

فَدُمْ له على ما يحب









فيالها من وصية

ما أشد وقعها وما أعظم نفعها!






فنسأل الله تعالى لنا ولإخواننا المسلمين




العمل بها، والتوفيق لها،


ولما يحبه ويرضاه




آمين




فمثل هذا تكون وصايا أئمة المسلمين،

رضي الله عنهم أجمعين


والله سبحانه أعلم


قال صل الله عليه وسلم : من يرد الله به خيرا يفقهه في دينه



مخرج



من أراد زاداً ... فالتقوى تكفيه

ومن أراد عزاً ...فالإسلام يكفيه

ومن أراد عدلاً ... فحكم الله يكفيه

ومن أراد جليساً ... فالقرآن يكفيه

ومن أراد زينة ... فالعلم يكفيه

ومن أراد واعظاً ... فالموت يكفيه

ومن أراد أنيساً ... فذكر الله يكفيه

ومن أراد غنى ... فالقناعة تكفيه

ومن أراد جمالاً ... فالأخلاق تكفيه

ومن أراد راحةً ... فالآخرة تكفيه

ومن لم يكفه كل هذا ... فالنار تكفيه

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس