عرض مشاركة واحدة
قديم 12-26-2010, 02:58 AM   رقم المشاركة : 14

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمود احمد مشاهدة المشاركة
ذكريات جميله وسرد تاريخي سهل ممتنع امتعني كثيرا وامل ان يتدفق التخرج وبديات العمل ما شفت مغرم القحطاني في المعهد امل ان تتحرك الذكريات في حقبة التسعينات لاجدني بين السطور واجمل الذكريات وان كان بعد لي عندك مخاليص ندرت جده ما تخلصتها مره واحد اشترى مني سياره اقصاد واشترطت عليه كفالتك فرفضت 0العزبه والمالكي والفائز 0بيت الشهداء الشماليه 0التكسي والعمل بنصف الدخل والخواجه الذي وديته المطار ب50ريال0 النفقات والعمل مع حامد بركي والمهام الصعبه خارج الدوام العلاوات التشجيعيه حمدان مديس التخطيط طويل المدى 000ندرت جده وتباعدت الاجساد وبقينا نزور بعض ونتواصل انت تعلم كم انت عزيز وغالي ولم تنخدش صداقتنا وستبقى ان شاء الله

أهلا بالشيخ حمود :

من أين أبدأ ياشيخ وأنى لي أن أكتب عن تلك العنواين التي أشرت إليها .. فهي تغطي الفترة من 1391 حتى 1396 بالتمام والكمال .. أنت فعلا بين تلك السطور أيام التجارة بالبضائع السورية في الركبان بجوار الحجاج العجم .. وخاصة عندما أتهموك بأنك تنام بالفصل بسبب التجارة .. وبسبب عملك الأمني .. التجارة صحيح ونحن نشهود .. أما العمل الآخر فلا هو لك وما أنت حوله

طبعا كان الشباب في تلك يحاول الواحد يحسن دخله بأي طريقة محترمة مثل العمل بالمدارس الليلية أو التكاسي أو شراء أرض بالتقسيط وغيرها وكانت متطلبات الحياة محدودة

بالنسبة لمغرم القحطاني :
هذا أحد طلبة المعهد واشتهر ما شاء الله بقوته البدنية .. بالرغم من صغر سنه وقصر قامته إلا أنه شجاع وقوي البنية .. وقد تشاكس مع واحد بخاري طاشكندي بالمعهد أكبر منه جسما وسنا .. وكان البخارية مشهورين بضرب الروس والركب وبالفصاحة والسب والشتم البذي بلهجة الحضر .. ومع أناقة ملبسهم ونظافة أشكالهم وحمرة وجناتهم يشعر الواحد بالضعف أمام هذه الهالة .. لكن صاحبنا مغرم استطاع القفز على ذلك الطاشكندي أمام جمع من الطلاب وأعطاه عدة نطحات على رأسه أدت إلى ( فقع راس )الطاشكندي .. إلخ

في مباريات كرة السلة بين المعهد ودار التوحيد وثقيف الثانوية .. هذه اللعبة تعتمد بالدرجة الأولى على القوة البدنية من جانب والقدرة على التصويب .. كان الأخ مغرم يجيد كل ذلك بمنتهى المهارة .. وكانت تشتعل ساحة الملعب هيجانا عندما يصوب مغرم من وسط الملعب.. بينما الجماهير المنافسة تحاول النيل من مغرم وتهبيط عزيمته بصوت موحد ( شق الفلينة .. يا مغرم ... ..... )

مغرم رجل كريم جدا.. وله معارف عدة و محبين ومعجبين به وبأخلاقه الرائعة .. إلا أن حظه العاثر - كما يتراءى لي - جعله يعيش كل حياته في مدينة نجران منذ أن تخرج إلى يومنا هذا .. قابلته قبل أربع سنوات هناك وقد شارف على الستين .. ولو أن تواجده بمدينة مزدهرة لأصبح شيئا أخر بما لديه من مواهب وخلق رفيع .. والأمر لله من قبل ومن بعد

هذه المقتطفات على شأنك يا مطوع .. وترى ما عاد عندي شيء .. وسلامتك

 

 

   

رد مع اقتباس