هي بالفعل شهرية غييير وبكل المقاييس
غير في موقعها وفي تنسيقها وحضورها وتوقيتها ومدتها وللإنصاف ملابساتها
جميلة بكل تفاصيلها ’ ناجحة وبتفوق ’ في سائر أحداثها وحيثياتها .
إستقبال أبوسهيل لنا في منزله العامر (التوباد) ماشاء الله تبارك الله أعادنا لأجواء
المناسبات القديمة وكيف كانت البيوت تفتح للضيوف .
إكرام أبوعبدالله وأباسهيل للجميع بتقديم واجب الضيافة في تلك الليلة جعلها
أيضاً تختلف عمّا سبقها من شهريات .
من المفارقات التي حدثت في هذه الشهرية ورغم وجود الجوالات هو عنصر المفاجأة
.... فقدوم سعادة الدكتور / سعيد أبوعالي حفظه الله خصيصاً لهذه
الشهرية لم يتوقعه أحد .
أن تحدد في يوم 12 من الشهر وقبل دخول الأيام البيض كان
هذا محفزاً للحضور والمشاركة من قبل البعض .
أن يمتد الوقت من التاسعة صباحاً وحتى الثالثة والنصف فجراً
وفي قرية كان هذا تميزاً إضافياً .
حضور شخصيات بارزه من كبار رجال الوادي أضاف لتلك الليلة
جمالاً آآآخر .
العرضه التي كانت مسك الختام وأين ؟ فوق سطح التوباد ... تجربه جديدة
أن تستمر عرضه ولعب ومسحباني قرابة ثلاث ساعات وعلى سطح منزل
في قرية جبلية على رأي إخواننا المصريين (قديده) .
عضوي الساحات الشاعرين المبدعين خالد وفهد آل غنيم توجا تلك الليلة
بالحضور والمشاركة الفعّالة وترجما أحد أهداف الساحات وشهرياتها .
إستحضار شخصية بارزة كالشاعر دغسان أبوعالي رحمه الله في تلك
العرضة كان من الإيجابيات الجميلة .
نجاح تلك الشهرية بقيادة الربان الماهر (الريس) علي بن حسن حفظه الله
وبجهود الجميع وفي مقدمتهم أبوعبدالله وأبوسهيل حفظهما الله يحفز لحدوث
شهريات لاتقل جمالاً ولابهاءً في قادم الأيام وتستمر في تحقيق أحد أهداف الساحات
وهو التواصل مع الجميع .
طبعاً للحديث بقية وبمشاركاتكم
سيكون أجمل وأرقى .