عدد النقاط : 20
صباحكم مساكم ... خمير ومغش ومرسة وحلبة وزيت سمسم في سُفرة جيزانية حتى الاشباع ... رحلة ميمونة وموفقة في غاية المتعة للرباعي أبو سالم عبد الرحمن المطرفي أبو ياسر سعد الرقاص الرشيدي أبو ياسر عبد الحميد بن حسن محدثكم أبو أديب علي أبو علامة الرحلة بدأت بطلب من أبو سالم العضو بساحات وادي العلي ولِما له في قلوبنا من مكانة ومحبة خاصة ما كان لنا إلا الموافقة فنعم الرأي ونعم الصديق والرفيق ابو سالم المطرفي وصاحبه أبو ياسر سعد الرشيدي حدث ولا حرج وسيطول بك الحديث ولن تمل ولن تسأم من مجالستهم الحديث معهم يسري النفس وكأنه بلسم لكل جرح مابين سالفة وحكاية ونكته وكفشة وتعلقة من كل بستان زهرة مرت بنا ستة ايام وكأنها دقائق ... ما احلاها من رحلة اذا كانت القلوب متآلفة والنفوس صافية جمعتها محبة في الله عليها تجتمع وعليها تفترق لتلتقي في ذلك اليوم الرهيب مع المتحابين فيه ... تم التخطيط والتنسيق باتصال هاتفي من أبي ياسر عبد الحميد بن حسن مع الاستاذ / ابراهيم الحفظي رئيس بلدية الريث احدى فروع بلديات جازان زميل سابق لابي ياسر الذي جند نفسه وزملائه من بلدية الريث وفرسان في خدمتنا والذي بدوره جهز لنا الحجز على العبارة الى فرسان وجهز من يكون في استقبالنا بتنسيق مع الاستاذ محمد عقيلي سكرتير رئيس بلدية فرسان رجال بلغوا ذروة المجد تنحني الحروف خجلا من ذكر مناقبهم فهم فوق كل ما يُقال عنهم كرم تواضع دماثة خلق لن اسمح لقلمي يكتب شيئا لانه لن يفي بحقهم مهما كتب ... رحلة المفاجآت , انطلقت الرحلة من أمام منزلي بحي الفيصلية كآخر محطة لمغادرة جدة وذلك في الساعة الخامسة صباح الخميس الحادي عشر من شهر صفر 1433هـ وعلى مقربة من الليث توقفنا في محطة تحت الانشاء للقهوة والفطور استمرت الرحلة نقطع الطريق بسالفة تلو أخرى ولكنها السالفة التي فجرها أخونا سعد كقنبلة مدوية اهتزت لها أركان سيارتنا وكانت قضيتنا في هذه الرحلة كانت للبعض فاتحة خير ( تلقون الخبر عند ابو ياسر ) والبعض في ذهول من هول ما سمع والآخر ما بين مصدق ومكذب ولكن الحقيقة أمام عينية كالشمس في رابعة النهار لا يمكن أن تحجب بغربال فهي من رجل صاحب ابل وخبير في هذا المجال ... وتبقى القضية معلقة إلى أن أنيط عنها اللثام وصارت قضيتنا واضحة للعيان حيث وجدنا الحل في طريق العودة بعد مفرق المظيلف سبحان الله يقول الباري ( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ) وبما أن الأخ سعد صاحب ابل فهو يعلم أسرارها وخباياها .. وقفنا علي شاطئ مدينة البرك للاستراحة شاطئ بكر وجميل وفي متنزه أعدته البلدية جلسنا للراحة وشرب القهوة والشاهي . استمرت القافلة في طريقها الى مدينة جازان حيث وصلناها الساعة الثانية بعد الظهر وفي مطعم شعبي تناولنا الغداء ثم اتجهنا الى شاطئ جازان في جولة سريعة عدنا الى شقتنا مع المغرب واعددنا العشاء تسامرنا بعده ساعات وخلدنا الى النوم استعدادا ليوم الغد الموعود برحله بحرية على متن العبارة الى لؤلؤة جازان جزيرة فرسان .... يتبــــــــــــــــع 1