بثرة احد معالم بني مالك ورمز شموخها يقع على يسار المتجه للباحه من الخط السياحي في أعلاه تجد الماء والكهوف ومناحل النحل الطبيعية ويستحق الاطلاع والمشاهده
يرتفع عن سطح البحر 2590م وقطره تقريباً 6كم ويستغرق الصعود إليه بالأقدام نحو ساعتين عبر طرق وعره شديدة الانحدار لا يعرف مسالكها إلا سكان القرى المجاورة لهذا الجبل , وقبل ( 40 إلى 50) عام كان غابات من أشجار العرعر والعتم والرقع والضرو والطلح القرض وأكثر من 30 نوع من الأشجار المختلفة بما فيها الأشجار المعمره. وقد قام السكان المحليين حينها باستغلال تلك الأشجار وقطعها للأستفاده منها وبيعها فبيعت أخشابها في الطائف والباحه ومكه وجده حتى قيل أنها بيعت في مصر وقال أحدهم يذكر ذلك
يا بثرة ما مثيلك في بلد
ربي وصل خشبها مصر
بعد اكتفت جده وبعد نورد على صنعا وجيزاني
وتنتشر النباتات العطرية التي يملأ أريجها سفوح هذا الجبل مثل الريحان والبعيثران وأم صباح والطباق والسكب ونظرا الخصوبة المنطقة فقد اشتهرت بالفواكه المتعدده منها الرمان والعنب والمشمش والتفاح والليمون واللوز والتين بنوعيه والخوخ والبخاره وتكثر الحيوانات البريه مثل الذئب والضباع والارانب والوباره الحجل والجدير بالذكر مادلت عليه الروايات وحكاه شهود العيان ألا وهو وجود النمر العربي الذي شوهد مرات عديده