عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-2010, 07:28 PM   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 


يتميز عبدالعزيز بفن الإصغاء
تحسبه شارد الذهن ولكنه حينما يعقب على كلامك
تلحظ أنه قد إستوعب كل كلمة قلتها لدرجة انه يستشهد
أحياناً بمفردة ذكرتها
بل ويشيرإلى إعجابه بالمفردة .
عبدالعزيزأنيق في كل شيء حتى في كلماته وردة فعله
فنان مرهف لايحب (وردة الجزائرية) يعتبرها ( بتهرج أحياناً)
وبالتالي تفقد الصدق في الأداء ... مغرم بفيروز ويستمع لكل
جميل ..... يمسك بريشته ويعزف احياناً (طاب طاب الأوان)
أو بعض أغاني فيروز ... مشكلة عبدالعزيز المجاملة حتى على
حساب نفسه ... مرة زاره القاص جارالله الحميد ومجموعة من
المثقفين والمبدعين وتحولت المسألة من زيارة بين المغرب والعشاء
إلى عشاء وسهرة ..... لاحظت أن أحمد وعبدالرحمن أخويه لديهما
مايخفيانه فسألت ماذا ؟ فكان الرد عبدالعزيز عنده موعد غسيل في
وحدة الكلى 6 صباحاً وعليه أن يرتاح عدة ساعات قبل ذلك ؟!
كانت الساعة تشير للثالثة وعشرين دقيقة صباحاً فقلت : لمحا بذلك
قالا :المشكلة ليست في التلميح فالشباب سيتفهمون الأمر بل المشكلة
في عبدالعزيز الذي لو فعلنا ذلك فمن يفكنا من ضيقته .
..... كنت قد ذكرت أنني بعد وفاة جدي رحمه الله كرهت كل شيء وأصبحت
لااخرج إلا للعمل ... طبعاً كنت أسكن مقابل صديق الروح وعديلي / مسفر
والتلفون بيننا مشترك وتجنبت الرد حتى على التلفون وفي إحدى المرات
دق على بابي وقال : عبدالعزيز له ايام يدق وماترد سيتصل بعد قليل
حينها رددت فقال ( أول هام أحسن الله عزاك / ثاني هام : وينك ؟
وشك رايك تجيني بعد بكره عشان أعزيك ) طبعاً لم اتمالك نفسي من
الضحك وأردف ( فكرإلى بكره بتجي وإلا جيتك والله يعين مسفر يطلعني
إلى عندك )
الأربعاء ليلة الخميس لااتذكر تحديداً اليوم أذكرأنه أواخرشهررجب عام
1417 كنا في ضيافته وتحدثت عن جدي الذي يعرف تعلقي به ثم تحدث
عن جده الذي كان يحبه كثيراً والذي لقيته عنده عدة مرات .... هذه الليلة
كانت درساً لي تعلمت من خلالها أن الحزن مهم ولكن له مرافيء عليه
ألا يتجاوزها أو هكذا يخيل إلي .

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس