عرض مشاركة واحدة
قديم 03-28-2010, 06:37 AM   رقم المشاركة : 383

 


سورة الأعراف

وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا

فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ
(175)

وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ

فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ

ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصْ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
(176)

سَاءَ مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177)

مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ (178)



هداية الآيات


1- خطر شأن هذا الخبر الذي أمر تعالى رسوله أن يتلوه على الناس.


2- ترك القرآن الكريم بعدم تلاوته والتدبر فيه،

وترك العمل به مفض بالعبد الى أن يكون هو صاحب المثل في هذه الآية،

فأولا يتمكن منه الشيطان فيصبح من الغواة وثانيا يخلد إلى الأرض

كما هو حال الكثيرين فلا يكون لأحدهم هم إلا الدنيا. ثم يتبع هواه لا عقله ولا شرع الله،

فإذا به صورة لكلب يلهث لا تنقطع حيرته واتباعه لغيره

كالكلب سواء بسواء وهذه حال من أعرضوا عن كتاب الله تعالى في هذه الآية فليتأملها العاقل.


3- لا رفعة ولا سيادة ولا كمال إلا بالعمل بالقرآن

فهي الرافعة لقوله تعالى { ولو شئنا لرفعناه بها }

أي بالآيات التي انسخ منها والعياذ بالله.


4- الهداية بيد الله ألا فليطلبها من أرادها من الله

بصدق القلب وإخلاص النية فإن الله تعالى لا يحرمه منها،

ومن أعرض عن الله اعرض الله عنه.

 

 

   

رد مع اقتباس