الايام تمضي وتطوينا ونحن نهيم في زحام الدنيا، نجري ولا نتوقف لحظات للاستجمام.
تصرفات طائشه، وكلمات لاذعة لهذا وذاك والنفوس يعتليها شيء من غبار
تلك الكلمات فهي تتوسخ كبقية الاشياء التي تلامسها الايادي ،
وتصطدم بها الرياح وما يؤذيها يوما بعد يوم ولا
يتخللها لحظات أنس وعتاب فتتراكم
يوما بعد يوم حتى تصبح كالجبل
وبامكاننا هدمها قبل أن
تهدم علينا..
*فالاعتذار يمحو الاخطاءوالهفوات التي ربما قصدناها وربما لم نقصدها ولكن
تمثلت للطرف الاخر حسب هوي نفسه فأغضبته منا!
*والعتاب الجميل الذي يخلومن تبادل الاتهامات والتجريح وتحويله إلى حوار
هادئ ربما نرمي بأخطائنا على شياطيننا وهذا أفضل من طعن أحد
أصدقائنا به فبدلا من تبادل طعنات السكاكين الحادةللأفئدة،
يمكن توجيهها إلى الاشياء الاخرى كالظروف
والحالةالنفسيه والشيطان الرجيم
الذي يزين لنا هذا.
*الهدية لها نفس المعاني الجميلة سواء كانت من الذهب الغالي أو وردة من بستان..
المهم هو اختيار الوقت المناسب وتكرار ذلك كلما أحسسنا باتساع الهوة
بيننا وبين من نحب فنحن أمة تهادوا تحابوا..
(تهادوا فإنه يضاعف الحب ..ويذهب بغوائل الصدر).
*كتابة رسالة جميلة للذكرى ونذكر فيها أصدقاءنا بحبنا لهم حتى وإن أخذنا الوقت
ولم تسنح لنا الفرص للتذكر بما تكنه صدورنا لمن نتعايش معهم..
لان انصرافنا عنهم لاشياء أخرى من كلمات رقيقه
تؤلف بين قلوب كادت أن تبتعد، وتصغي
نفوسا كادت تصدأ من عبث
الحياة،وتتراكم عليها مخلفات الموقف ،
وهفوات اللسان،ولتصحح مفاهيم تلك النظرات التي
ترجمت بغير ما رميت له ..ولا ننسى رسائل الجوال التي تبدعها
أيدينا لا تلك التي يتداولها العامة!!
*واخيرا أحبتي تذكروا إننا نحبكم في الله