عدد النقاط : 19
كيف زنت تلك المرأة ؟ و من الذي زنى بها ؟ لقد زنت تلك المرأة بكل سهولة و بساطة . لقد تحملت تلك المرأة أوزارها و أوزار غيرها . ( لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ ) لقد فتنت تلك المرأة الرجال و أسرت قلوبهم. فمن هي ؟ أتدرون من هي ؟ إنها هذه المرأة : قال رسول الله : (( كل عين زانية , والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي زانية )) وفي رواية (( أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا منها ريحاً فهي زانية )) صحيح أبوداود وأحمد والترمذي والنسائي . نعم يا أختي الفاضلة . بمجرد رشة عطر تعرضتي للوعيد الشديد , بمجرد رشة عطر أسرتي قلوب الرجال . أختي الكريمة أختي الموقرة تأملي في هذا الحديث : لقيَ أبو هريرة امرأةً فوجد منها ريح الطيب ينفح ولذيلها إعصار ، فقال : يا أمة الجبار ! جئت من المسجد ؟ قالت : نعم . قال : وله تطيبت ؟ قالت : نعم . قال : إني سمعت حبي أبا القاسم يقول : لا تُقبل صلاةٌ لامرأة تطيبت لهذا المسجد حتى ترجع فتغتسل غسلها من الجنابة . رواه الإمام أحمد وأبو داود ، وحسنه الألباني . " حتى ترجع فتغتسل غسلها من الجنابة " ليذهب أثر الطيب وتذهب رائحته . و ليتها توقفت على العطور في هذا الزمان بل الأمر أشد و أمر . الآن تخرج المرأة و قد لبست عباءة ضيقة و مخصرة و تنقبت بنقاب لو كشفت و جهها لربما كان أقل فتنة من هذا النقاب . لقد أخرجت زينتها و ذهبت تتباهى بها بين الرجال في الأسواق . تفكري أختي في هذا الحديث : وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة. رواه مسلم. فإذا كانت المرأة مأمورة بترك التطيب و هي ذاهبة لأعظم عبادة و في أعظم مكان فكيف بمن ذهبت للسوق أو لغيره ؟؟؟؟؟؟ و ماذا كان يفعل عمر بن الخطاب في من تطيبت ؟؟ كان يضربها بالدرة و يقول : تتطيبن و قد علمتن أن قلوب الرجال عند أنوفهم . فماذا لو رأى عمر بعض نساء هذا الزمان إذا ذهبت للسوق ؟ أصلح الله أحوالنا و أحوال نساء المسلمين في كل مكان . منقول للفائدة ........... .