عرض مشاركة واحدة
قديم 06-20-2009, 03:13 PM   رقم المشاركة : 602

 

صلح ينهي احتجاز شابين سعوديين لدى قبيلة يمنية ...



.. المنزل الطيني الذي احتجز فيه الشابان لمدة 6 أيام ..


وصل الشابان السعوديان "حصين وصالح آل منصور" إلى منطقة نجران صباح أمس برفقة ما يزيد عن 200

فرد من قبيلتهما بعد احتجازهما لمدة 6 أيام لدى إحدى القبائل اليمنية، وذلك إثر مفاوضات تمت بينهم وبين عدد

من الأشخاص من القبائل اليمنية من منطقة حرف سفيان التي وقعت فيها عملية الاحتجاز، حيث انتهى النقاش

بالصلح وعفو قبيلة آل منصور يام عن اليمنيين الذين تفاوضوا معهم في منطقة العطفين اليمنية المتاخمة للحدود

السعودية.

وكان الشابان قد التقيا مساء أول من أمس في الساعة الـ 11 ليلاً في منطقة العطفين بأفراد قبيلتهما وممن حضر

من قبائل آل الهندي يام وآل شاجع وقبائلهم آل حسين، يرافقهما أمين عام المجلس المحلي بمنطقة حرف سفيان الشيخ

محسن بن هادي بن معقل الذي قاد عملية الصلح هو وجماعته وتناول الجميع طعام العشاء، وبين الشيخ معقل ومن

معه أنهم محكمو القبيلة السعودية فيما يرضيهم على خلفية احتجاز ابنيهما من إحدى القبائل اليمنية في منطقة حرف

سفيان، مشيراً إلى أن هذا الأمر أزعجهم ولم يرضوا به، عقب ذلك اجتمع من حضر من قبائل آل منصور وآل الهندي

وآل شاجع وآل حسين وبعد محادثات مع الشابين اللذين احتجزا والتأكد أنه لم يلحق بهما أذى، وأن احتجازهما

للضغط على السلطات اليمنية للتدخل في إطلاق سراح سجين يمني يقبع في سجون الإمارات، وقرر المجتمعون العفو

والتسامح حيث قال جد أحد المحتجزين حصين آل منصور للشيخ معقل ومن معه إنهم لا يريدون شيئا من القبيلة

اليمنية، والمهم عودة المحتجزين سالمين.

وسرد أحد المحتجزين صالح آل منصور لـ" الوطن " أمس المعاناة التي عاشاها خلال فترة احتجازهما والتي دامت

6 أيام، مشيراً إلى أن أصعب ما واجههما سوء التغذية والإرهاق وعدم النوم بسبب الإزعاج المستمر من الأشخاص

المسلحين الذين كانوا يحرسونهما خلال أيام احتجازهما وكذلك حرارة الصيف بسبب عدم توفر أجهزة التكييف في

البيت الطيني المهجور الذي احتجزا فيه والذي يقع في منطقة وعرة تكثر فيها الحيوانات المفترسة. وتعود تفاصيل

القضية ليوم الأحد الماضي عندما قرر الشابان السعوديان "27 عاما و24 عاما" التوجه للعاصمة اليمنية بقصد

السياحة والعلاج، وعندما وصلا بسيارتهما من نوع جيمس بكب إلى منطقة حرف سفيان الواقعة على بعد 20

كيلومترا جنوب محافظة صعده تفاجآ بـ 20 مسلحا من إحدى القبائل اليمنية يعترضون طريقهما ليحتجزوهما

واستولوا على سيارتهما، واقتادوهما على طريق رملي مسافة ساعتين حتى أدخلوهما إلى أحد المنازل الطينية

المهجورة الواقعة في أحد الأودية البعيدة عن أنظار الناس.

( الوطن )

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس