.
*****
السبت 24/01/1429هـ
عبدالغني يجدد عاداته ويصدّر حالات (انفلات الأعصاب) لبقية اللاعبين
«شـقـوق» الأهـلـي تـتـفـاقـم فـي الـبـحـريـن
جددت خسارة الأهلي الودية من المحرق البحريني بثلاثة أهداف نظيفة حالة القلق التي تسيطر على جماهير النادي بعد التدحرج الحاد الذي طرأ على نتائج الفريق منذ بداية الموسم وحتى اخر المواجهات . التخوف الأهلاوي في الوقت الراهن انحصر على هوية الفريق الذي يتأهب للمشاركة في دوري ابطال اسيا والذي خسر من منافس أقل من العادي عطفا على الفوراق الفنية التي تميز الفرق السعودية على الاندية البحرينية على اقل تقدير
فالمتابع لواقع الاهلي الفني يؤكد ان هناك خللا فنيا ونفسيا يحاصر كافة خطوط الفريق .. فعلى الصعيد الفني قل ما تجد شخصية الفريق قادرة على اخراج إمكاناتها بالشكل والتوقيت المناسبين رغما من حالة الاكتمال العناصري التي بدا عليها الفريق في أكثر من مباراة بعيدا عن المباراة الودية الاخيرة مدرب الفريق نيبوشا لاشك انه يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية ولكن يرتبط الاخفاق الاعرض بلاعبي الفريق الذين أكدوا بأنهم لب المشكلة وليس بوكير او نيبوشا استناداعلى لغة الواقع التي تشير على الدوام ان هناك بعض العوائق النفسية التي تلازم الكثير من اللاعبين وتكلف في معظم الأوقات خروجهم المتكرر عن النص واحراج فريقهم اكثر من مرة
وقد تكرر مشهد انفلات اعصاب اللاعبين اكثر من مرة بقيادة كابتن الفريق حسين عبدالغني الذي عاد بعد غياب اكثر من شهرين متشوقا للبطاقات الحمراء التي نالها امام الاتحاد والنصر الاماراتي في الموسم الحالي وأثر قائد الفريق على باقي زملائه في الفريق كمحمد مسعد وابراهيم هزازي وتركي الثقفي ووليد عبدربه الذين ارتبطوا بالبطاقات كثيرا وكلف ذلك احراج الفريق اكثر من مرة وبالتالي لا بد ان تتدخل ادارة النادي في الوقت الحالي بإتخاذ قرارات قد تحد من هذا الانفلات الذي تفشى في الفريق ولم تجد التحذيرات او حتى الامتعاض الجماهيري نفعا من الوصول لعلاج واقعي لهذه المعضلة التي يتضرر منها الاهلي اولا واخيرا
الكثير من المتابعين يرون ان قرار مغادرة الفريق للبحرين جوا وبحرا كان قرارا خاطئا بعيدا عن الفوز والخسارة الثقيلة التي مني بها الفريق رغما من ان الاستفادة الفنية كانت غائبة عطفا على الانحدار الفني منقطع النظير الذي تعمق في الاهلي.
*****