عرض مشاركة واحدة
قديم 10-24-2008, 12:16 AM   رقم المشاركة : 129
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 


الإجـابـــــــــــــة

الأيات من ( 203 ) إلى ( 210 ) سورة البقرة


الأوامـــر .. النـواهــي


قال تعالى ( وَاذْكُرُواْ اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ

وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ


وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ


وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْفَسَادَ


وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ


وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ


فَإِن زَلَلْتُمْ مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ


هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ )


الأيام المعدودات

هي أيام منى .. وهي ثلاثة أيام بعد يوم النحر

يقيم الناس فيها بمنى .. وتسمى أيام التشريق


( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام )

فيمن نزلت هذه الأيات


قال قوم : نزلت في الأخنس بن شريق الثقفي حليف بني زهرة :

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة .. وأظهر الإسلام .. ثم خرج

وقال : الله يعلم إني لصادق .. ثم خرج ومر بزرع لقوم وحمر , فأحرق الزرع

وعقر الحمر .. فنزلت هذه الآية فيه .

وقال آخرون : هي صفة المنافق


( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِِ )

فيمن نزلت هذه الأيات ؟

أخرج ابن سعد والحرث بن أبي أسامة في مسنده وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو نعيم

في الحلية وابن عساكر عن سعيد بن المسيب قال ‏"‏أقبل صهيب مهاجرا نحو النبي صلى

الله عليه وسلم، فاتبعه نفر من قريش، فنزل عن راحلته وانتثل ما في كنانته ثم قال‏ :‏ يا

معشر قريش قد علمتم أني من أرماكم رجلا، وأيم الله لا تصلون إلي حتى أرمي بكل

سهم في كنانتي ثم أضرب بسيفي ما بقي في يدي فيه شيء، ثم افعلوا ما شئتم

وإن شئتم دللتكم على مالي وقنيتي بمكة وخليتم سبيلي‏.‏ قالوا‏:‏ نعم‏.‏ فلما قدم على

النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ربح البيع، ربح البيع‏.‏ ونزلت ‏(‏ومن الناس من يشري

نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤوف بالعباد‏)

وأخرج الطبراني وابن عساكر عن ابن جريج في قوله ‏( ومن الناس من يشري نفسه‏)

‏ قال‏:‏ نزلت في صهيب بن سنان وأبي ذر‏

والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس