.
*****
في البداية اتمنى لأستاذنا ومعلمنا ومربينا الأستاذ سعيد راشد الصحة والعافية وطول العمر وصلاح العمل وحسن الختام
أبو محمد يقول:
وهنا يتضح جلياً أن أبا محمد يستأذن احبته ومحبيه وتلاميذه في الغياب لبعض الوقت
وفي القصيدة يقول
رفاقي وإن جاروا سيبقون عزوةً = وربعي إذا ظنوا سيبقون هم أُنسي
ويقول كذلك:
وهـنـذا أرجو التغيّب أسوةً = بمن رغب استئذانكم في ضحى الأمس
نحن لا نستغني عن أبا محمد وهو يعلم ذلك وكذلك هو لا يستغني عنا
وأنا اضم صوتي مع اصوات أخوني الكرام الذين سبقوني وإن كنت اعلم أن أبا محمد يتمع بإجازة قصير وسيعود بعدها اكثر حيوية ونشاط
ولو تتبعنا بعض مواضيعه ومشاركاته لوجدناه يقول:
اذا كنت في كل الأمور معاتباً = صديقك لم تلقَ الذي لا تعاتبه
فعش واحدا أو صل أخاك فأنه = مقارف ذنبٍ مرة ومجانبه
مهما صفت النفوس ومهما تواردت الأفكار والخواطر فلا بد أن يتخلل ذلك الصفاء تشويش يعكره حتى لو قل و ندر وهو ملح الحياة
ومعاتبة الصديق أهون من فقده
اذا انت لم تشرب مرارا على القذى = ظمئت واي الناس تصفو مشاربه
ومن ذا الذي تُرضي سجاياه كلّها = كفى المرء نُبلاً ان تعدّ معائبه
لا اخفي في ختام مشاركتي أن أؤكد على أن أبا محمد هو من يعلمنا ولكن هو تذكير وتأكيد
وأنا على يقين أنه يتابع كل ما يكتب وما هي إلا استراحة محارب
واذكره بحديث دار بيني وبينه حول اسمه ومواضيعه واختياره للعناوين واثر ذلك على ارتفاع عدد المشاهدت
وهاهو موضوعه (الوداع الأخير) تزيد عدد مشاهداته عن 1767 في أقل من 18 ساعة
وله وللجميع خالص تحياتي وتقديري
*****