عرض مشاركة واحدة
قديم 08-31-2008, 06:45 AM   رقم المشاركة : 1
قال أبو سامي ...!!


 


هذه القصيدة من الشاعر ضيف الله العمري البدع والرد منه ..
البدع
لا تقول الجروح أجراح متلونة واجراح سود
أنا قلبي جروحه قد لفت بالعذاب وسوء لفت به
ضيقت خاطري والدّمع في وجنتي نمّا مسار
وظروف الزمن ياكم قلوباً غدت منها جرايح
لجل يعلم الهي من تعثّر بها ومن صابري
يا جمال البداوة رتّعي فا الحيا وتمرّغي به
من هو اللي بيضمن لك بلاد الوسا ترعي بها
الجمال الهزايل نوّخت بعد ما فكّوا قيدها
والجمال القوية تنفلت من نوا تع قيدها
الرد
قال أبو سامي أجرا المشكلة مفتناً واجرا حسود
شفت بعض اللّسن تأخذ هزيل الكلام وسولفت به
كلمة جابها واشي وكلمه بها نمّام سار
طبعهم متّفق لكنّ كلاً على منهاج رايح
يلبسون الشريف العيب لو كان في منصى بري
وسواليفهم تطعن وراي الظهر وتمرّ غيبه
والزمن بعد يتحاما عليها وساتر عيبها
القلوب المريضة ليت حبل المنايا فوق يدها
والقلوب السليمة يندحر من نوى تعقيدها



هل الجروح مثل ما قال هذا الشاعر ( ضيف الله العمري) أم أن لكل شخص جروح تختلف عن غيره من الناس ..
جروح تضيّق الخاطر وتسيل الدمع غصباُ عن صاحبها بل واكثر من ذلك فدموع العين لا يكفيها أن تسيل وتتساقط فقط ..بل تريد أن يتسأل الناس عن سبب تلك العبرات والدموع الغزيرة التي مر عليها زمن من التساقط لماذا...لأنها تركت أثرا في الوجنات ..مجرى واضح للعيان فكل من شاهده عرف أن هناك سبباُ...

يكفيني هذا لن احرق متعة التعليق على أصحاب الاختصاص ..
حسبك الله يا ضيف الله العمري فقد أبكيتني بقصيدتك هذه ..وآثرت جراحاً تناسيتها

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس