عرض مشاركة واحدة
قديم 06-29-2010, 08:26 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم كعشر
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالرحيم كعشر غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 13
عبدالرحيم كعشر is on a distinguished road

Exll زير العباله ينسمع من قنونا


 




زير العبالة ينسمع من قنونا ..... وأما على دغسان مايسمعه


منذ عمري 8 سنوات ونحن نتغنى بهذه القصيدة للشاعر المبدع علي دغسان رحمه الله تعالى
وكنا لانفهم معناها لكن كنا نستلهمها كلما عنّ لنا أن نعرض في أزقة القرية وفي الرباع المجاورة
التي كانت مملوءة بأشجار اللوز والعرعر والحماط .
أيام جميلة لاتعوض فالبساطة والتواضع ديدن الجميع في ذلك المجتمع الكل متساويين ليس كما نلاحظه الان
من البطر بنعمة الله التي انعم بها علينا حيث انطبق علينا المثل المصري اللي عنده قرش يسوى قرش
واللي ماعنده مايسواش " أي مايسوى شيء "
فالحمد لله على نعمته اولا واخرا .. واللهم ارزقنا القناعة والتواضع وحسن الختام ..


هذه المقدمة لما سأورده من المثل العليا التي كان يتمتع بها الاولون رحمهم الله جميعا .. ومنهم الشيخ علي دغسان
ففي عام 1398 هـ قدر لي أن ارحّل اهلي من جده الى قريتي رحبان , وذلك بسبب قيامي ببناء منزلي بالطائف
وبقوا هناك مدة سنة واحده .. كان لديّ 5 من الابناء أكبرهم هشام ومحمد الذي كانوا يدرسون بجده بالنزلة اليمانية
هشام بالصف الثالث ابتدائي .. ومحمد بالصف الثاني ابتدائي .. وقد بدأ العام الدراسي ويحتاج نقل ملفاتهم
الى وقت فما كان مني الا ان ذهبت الى مدرسة وادي العلي لمقابلة مديرها طيب الذكر ان شاء الله علي دغسان
رحبّ بي الرجل واعطاني التقدير والاحترام اكثر من مقامي فما انا بجانب هذا الرجل الكبير الا كالغلام
جوار قامة هذا الرجل الذي ذكره بلغ الافاق .. بمنطقة غامد وزهران كنت مطمئنا تمام الاطمئنان وواثقا انه
سيلبي طلبي .. وذلك عطفا على المعطيات التي اسمعها عن هذا الرجل بادرته وشرحت له موضوع ابنائي
وأن ملفاتهم ستصل ان شاء الله للمدرسة ..
قال لي لاتخاف عليهم سأسجلهم وينتظمون في المدرسة .. حتى لو لم تصل ملفات ابنائك .. فأنا اعتبر كل من ينتسب لوادي العلي ابنائي ..,
وتطمن يابن كعشر .. حمدت للرجل شهامته وعلو منزلته ازدادت في نفسي وشكرته على ذلك ..
وانتظم ابنائي بسنة دراسية بمدرسة وادي العلي .
تذكرت هذه القصة وانا الملم بعض اوراقي القديمة وبالصدفة وجدت قصاصة من جريدة المدينة العدد 12542
يوم السبت 13 | 4 | 1418 هـ بهذه القصاصة قصة للختان " الطهار " وكيف كان يجري في سالف الازمان
بمنطقة غامد وزهران وتتظمن القصة أن جماعة من بني عامر بزهران مرّوا بوادي العلي اثناء قيامهم بجولة بعد الانتهاء من ختان ابنهم الذين هم اخواله ومن ثم كسوته بالثوب والعقال والعمامة ..
واحيانا الجنبية .. هكذا كانت العادات في الختان ثم عندما مروا بوادي العلي استضافتهم القبيلة واقاموا لهم الترحيب
بالمعرض " مكان مخصص للعرضة الشعبية " يقع جوار الحلة بالعبالة ومجاور لمدرسة وادي العلي حاليا
أو يشغل جزءا منها .. والمجاورين له يعرفون مكانه والله اعلم .
هبت القبيلة للترحيب بالضيوف وهم اهل العبالة والطرفين والغمدة ورحبان ولازالت هذه القرى تسمى بوادي العلي ..
أقيمت العرضة الضيوف بصف وهم اولاد عامر " بني سار " احدى قراهم وبها مشيختهم ابن رقوش المشهور
ووادي العلي بالصف المقابل .. ثم بدأ علي دغسان رحمه الله تعالى بالترحيب بالقصيدة التالية ..


البدع :-
مرحبا يارجال اولاد عامر ويا اعز الضيوف
مرحبا ياحليف ابي وجدي من اول محلفً له
المحالف على الزحمات لاحتاج بعض من بعض
فيقت بكم مزارعنا وكل لكم فايق وراضي
والحصى لو يحق لها تكلم وتكسع من ذهب
وينحن ماعرفناكم بقوف الضيافة محلفتنا
غير يعجب صباوين العلي وصلكم لاعندنا
والصحب واللوازم سابقة وشواهدها القلوب
ماهبيتم لنا من مالكم شيء ولابعطيك مالي


الرد :- " من علي دغسان "
عند لبسي صباوين العلي راس مالي منه فود
رددوا كل عائل وغادي لاسرح يلمح لفله
مثل نمر مريع لاعدى يلزمه بعض ببعض
حظهم والفعايل تحتمي حدهم في بعد اراضي
كم خصيم يضدونه وذاق الغني في بعد اراضي
نشري الهند الازرق والنوافع ونشري محلفتنا
وشوارب بني عمي نظيفة تنزه عن دنا
والمرده على غامد لو اصبح في الهجرة قلوب
من مشى لا رهى البر لاجمل المكي جمالي


ثم بععد انتهاء الترحيب في المعرض اولموا اهل واددي العلي الولائم وقد بقي الضيوف يومين بليلتين
على اهل الوادي .. ثم غادروا الى ديارهم او الى قبيله اخرى تستضيفهم هكذا كان ابائنا واجدادناا يفعلون ذلك .
وللعلم ان قبيلة وادي العلي جزء من قبيلة بني ظبيان اكبر قبائل غامد وشهرة قبيله وادي العلي تتجاوز غامد الى زهران
وهي قبيلة مشهورة لاجدال في ذلك ..
وحتى الان يلد من رحمها رجال الابداع والعلم والمسؤولين والله اسال ان يديم نعمته وستره وسعادته على الجميع .


محبكم أبو هشــام ..,


 

 
























التوقيع

ليسَ الغريبُ غريبَ الشآمِ واليمنِ .. إنَّ الغريبَ غريبْ اللحدْ والكفَنِ


   

رد مع اقتباس