عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2011, 06:54 AM   رقم المشاركة : 1
كيف زنت تلك المرأة؟!


 






كيف زنت تلك المرأة ؟

و من الذي زنى بها ؟

لقد زنت تلك المرأة بكل سهولة و بساطة .

لقد تحملت تلك المرأة أوزارها و أوزار غيرها .

( لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ )

لقد فتنت تلك المرأة الرجال و أسرت قلوبهم. فمن هي ؟

أتدرون من هي ؟

إنها هذه المرأة :

قال رسول الله :

(( كل عين زانية , والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي زانية ))

وفي رواية

(( أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا منها ريحاً فهي زانية ))

صحيح أبوداود وأحمد والترمذي والنسائي .





نعم يا أختي الفاضلة .

بمجرد رشة عطر تعرضتي للوعيد الشديد ,

بمجرد رشة عطر أسرتي قلوب الرجال .

أختي الكريمة أختي الموقرة تأملي في هذا الحديث :

لقيَ أبو هريرة امرأةً فوجد منها ريح الطيب ينفح ولذيلها إعصار ،

فقال : يا أمة الجبار ! جئت من المسجد ؟

قالت : نعم .

قال : وله تطيبت ؟

قالت : نعم .

قال : إني سمعت حبي أبا القاسم يقول :

لا تُقبل صلاةٌ لامرأة تطيبت لهذا المسجد حتى ترجع فتغتسل غسلها من الجنابة .

رواه الإمام أحمد وأبو داود ، وحسنه الألباني .

" حتى ترجع فتغتسل غسلها من الجنابة "

ليذهب أثر الطيب وتذهب رائحته .



و ليتها توقفت على العطور في هذا الزمان بل الأمر أشد و أمر .

الآن تخرج المرأة و قد لبست عباءة ضيقة و مخصرة

و تنقبت بنقاب لو كشفت و جهها لربما كان أقل فتنة من هذا النقاب .

لقد أخرجت زينتها و ذهبت تتباهى بها بين الرجال في الأسواق .



تفكري أختي في هذا الحديث :

وعن أبي هريرة قال:

قال رسول الله :

أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة.

رواه مسلم.

فإذا كانت المرأة مأمورة بترك التطيب و هي ذاهبة لأعظم عبادة

و في أعظم مكان فكيف بمن ذهبت للسوق أو لغيره ؟؟؟؟؟؟

و ماذا كان يفعل عمر بن الخطاب في من تطيبت ؟؟

كان يضربها بالدرة و يقول :

تتطيبن و قد علمتن أن قلوب الرجال عند أنوفهم .

فماذا لو رأى عمر بعض نساء هذا الزمان إذا ذهبت للسوق ؟

أصلح الله أحوالنا و أحوال نساء المسلمين في كل مكان .


منقول للفائدة



...........
.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس