عرض مشاركة واحدة
قديم 02-28-2010, 01:58 PM   رقم المشاركة : 3

 

الحبيب الغالي ابو سامي :
سلمت الانامل التي كتبت وسلم من زودك بهذه القصة (الاخ الحبيب سعيد الزبير) لشاعر غامد الفذ عبد الله الزبير رحمه الله رحمة الابرار واسكنه فسيح الجنان .
اخي الكريم عندما تأملت هذه القصة تبين لي نبل اخلاق اسلافنا وحصافتهم وحترامهم لبعضهم رغم الاختلافات التي تقع بينهم .ومن ذلك :
* حنكة الشيخ الذي وجه الدعوة للزبير لعلمه انه سيحل المشكلة لمكانته من القبيلة ومعرفته وخبرته في حل المشاكل .
* قبول الشاعر الفريض عبد الله الزبير الدعوة لشهامته وحبه لحل المشاكل رغم صعوبتها وتشابكها وخطورتها فهاتان قريتان تدقان طبول الحرب والكره على اشده ورغم ذلك يزج بنفسه وحيدا ليصلح بينهما حيث عز عليه ان تتحارب القريتان وتسفك الدماء وتزهق الارواح .
* قبول القرية الثانية دعوة شيخ القرية الاولى رغم المشاكل بينهما !!! وربما مكانة الزبير رحمه الله بين القبائل اوحت للقرية الثانية ان هناك بوادر للصلح ولهذا لبوا الدعوة .
* الاسلوب الفذ الذي اتبعه الزبير حيث نصب نفسه مدعيا ومدافعا وحكما في نفس الوقت حتى لا يترك مجالا للمجادلات والنقاش والمصطادين في الماء العكر كما يقولون .
* حسن النوايا من الشاعر وشيخ القرية وعقلاء القريتين ساهمت في الحل .
* النهج الشرعي الذي اتبعه لحل المشكلة البينة على من ادعى واليمين على من انكر او قبول الصلح .
وكانت النتيجة حتمية حيث تم الصلح .
رحم الله عبد الله الزبير وجعل حل هذه المشكلة سببا لدخوله الجنة .
وشكرا لك يا ابا سامي مرة اخرى وشكرا لابي احمد والذي لا تزال ذاكرته مكتنزة بمثل هذه الدرر وارجو الا يحرمنا مما عنده .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس