عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-2010, 10:17 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road

{{ التعليم في العهد السعودي الزاهر }}


 







شهدت البلاد نهضة واسعة في جميع المجالات ،

ومنها المجال التعليمي الذي حظي بكريم الرعاية من

الملك المؤسس الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ ومن بعده أبناؤه البررة

سعود وفيصل وخالد وفهد ـ رحمهم الله ـ ،

ثم عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ

الذي تطور التعليم في عهده تطوراً ملحوظاً .

وفيما يلي سنقف على أبرز الإنجازات والمعالم التي تحققت

في سبيل تطوير التعليم في المملكة العربية السعودية في عهود قادة البلاد .

كانت الحياة العلمية قبل الشيخ محمد بن عبد الوهاب ضعيفة إلى حد كبير

لغياب الوحدة السياسية والنشاط الدعوي التعليمي

وكان التعليم مقصورا على المدن الكبرى مع انفصال العلماء والقضاة

عن حياة الناس العامة مما سبب انتشار البدع والخرافات .

لذا كان اتفاق الشيخ محمد بن عبدالوهاب

مع الإمام محمد بن سعود عام 1157هـ بداية لفتح ديني سياسي

بما يحمله من إلزام تعليمي لأساسيات الدين ،

وقد استمر هذا التلاحم وآتى ثماره العلمية لولا حصول بعض النكسات السياسية

للدولة السعودية الأولى التي انتهت بسقوط الدرعية عام 1234هـ ،

ثم سقوط الدولة السعودية الثانية نهاية القرن الثالث عشر

ثم مع استعاد الملك عبدالعزيز للرياض عام 1319هـ

كانت بداية انطلاقة علمية أقوى من سابقاتها خصوصاً

بعد فتح الحجاز عام 1343هـ الذي شهد إنشاء مديرية المعارف في عام 1344هـ

لتوسيع دائرة التعليم النظامي الحديث بعد أن أدت حلقات المساجد والكتاتيب دورها

في التعليم إلى منتصف القرن الرابع عشر الهجري تقريباً ،

وخرجت رواد العلم والفكر والثقافة .

والكتاتيب هي مؤسسة تربوية عرفتها المجتمعات الإسلامية

منذ أقدم العصور التاريخية لتعليم القرآن الكريم

ومبادئ القراءة والكتابة والحساب ،

ويقوم الأهالي بتقديم إعانات للقائمين على التعليم فيها .

وتتمثل أدوات التعليم فيها في ألواح الكتابة وأقلامها

وما يتبعها من حبر ومحابر ، ومحافظ للأقلام ،

كما توجد أدوات لتأديب التلاميذ وعقابهم .

 

 

   

رد مع اقتباس