عرض مشاركة واحدة
قديم 11-21-2009, 08:30 AM   رقم المشاركة : 22

 

منذ صغري وأنا شغوف بمجالسة كبار السن مما يوقعني في حرج مع أندادي ولذلك قصة أخرى...

ومما أذكره من بعض هذه المجالسات أنني كنت بحضرة العم يحي بن سعيد عندما كان ذات يوم

في زيارة عمي محمد بن فرحة(زيبة) وأثناء تناول القهوة خطر ببالي بيت شعر للأمير محمد الأحمد

السديري ظننت أنه يناسب ما هم فيه من حديث فأوردت البيت مع شيء من الخطأ لأني لا أحفظه على تمامه

فما كان من أبي صالح - حفظه الله - إلا أن صحح لي البيت وأنا خريج الجامعة تخصص اللغة العربية وآدابها

ليس ذلك فقط بل أورد شطراً كبيراً من القصيدة بأسلوب عذب، ثم بين لي أن هذه القصيدة موجودة في ديوان

الشاعر ففهمت من إيماءته تلك أن علي أن أتأكد من صحة البيت من خلال القراءة. واستطرد في الحديث عن

الشاعر وذكر أحد مؤلفاته والتي لم أسمع به إلا في تلك الجلسة وهو كتاب (الدمعة الحمراء) وهو عبارة عن

قصة أشبه بقصة قيس وليلى... أبطالها وافي وشيمة وبدأ يحدث بما يحفظه من أبيات ومواقف صاغها الشاعر

في قالب شعري وكانت جلسة من أمتع الجلسات مع أبي صالح....

شكراً يا أبا ياسر على هذه اللفتة الرائعة ولا تكفي شكرا على رأي الأديب الأريب أبو فارس

 

 

   

رد مع اقتباس