عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-2013, 10:08 AM   رقم المشاركة : 1
Berightback المبالغة والافرط في الحب والكراهية والمدح والذم


 

المبالغة والافرط في الحب والكراهية والمدح والذم
أخي الكريم وأختي وابنتي الغالية دعونا نتعلم من الواقع الذي يعلمنا انه لا يدوم إلا وجه الله 0فاعلم أن المبالغة في الحب والبغض أمر غير محمود، فقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك بقوله : " أحبب حبيبك هونا فعسى أن يكون بغيضك يوما ما 0 وأبغض بغيضك
( أي من يبغضك ) هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما
. رواه الترمذي وصححه الألباني.ولا شك أن القصد والاعتدال في الأمور مما يوافق الشرع ومن أسباب طمأنينة النفس، فينبغي الحذر من الإفراط في التعلق باي انسان واعطائة فوق قدره الا اذا كان محقا وعليك أن تشغل وقتك بما ينفعك في دينك ودنياك، وينبغي أن تكون محبتك له محبة في الله، وليست محبة لحظوظ النفس وإتباع الهوى، وانظري الفتوى رقم : واعلمي أن القلب إذا امتلأ بمحبة الله ورسوله، رجعت محبة من سواهما إلى نصابها ولم تجاوز قدرها وصارت تابعة لمحبة الله ورسوله، وهذا هو القلب السليم الذي يعيش صاحبه في جنة الدنيا، لا تلعب به الأهواء ولا تزلزله المصائب والنوازل ، والطريق إلى محبة الله ورسوله يكون بالتعرف على الله وأسمائه وصفاته والتفكر في نعمه وآلائه وتدبر كلامه، والتعرف على سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وسيرته وأخلاقه، وكثرة ذكر الموت وما بعده من أمور الآخرة، وكثرة الذكر والدعاء 0
هذه وجهة نظري ولكل وجهة نظر والله أعلم 0

[color="navy"][color="darkred"]فايدة :
يقول : سعد ابن معاذ رضي الله عنه لقيت عثمان ابن عفان رضي الله عليه فسلمت عليه وهو ينظر إلى 0 ولم يرد على وكررت فلم يرد 0 فشكوته إلى عمر رصي الله عنه 0 فقال أصحيح يا عثمان قال حاشا فكرر عليه سعد مرات فقال الآن ذكرت لقد كنت سارحا أفكر في حديث كاد يرويه رسول الله صلى اله عليه وسلم فجاء إعرابي شغله عنا ولم يرويه فقال : سعد انأ حفظنه 0 لقد كنت معكم ولكني تبعت تبعت رسول لله فأخذته منه فانظر رحمك الى اثر المبالغة في سؤ الظن والفائدة فيها 00 /color
][/]

 

 

   

رد مع اقتباس