عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-2011, 08:29 AM   رقم المشاركة : 1022
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بن فيصل مشاهدة المشاركة
أنا متأكد إنه إلى اليوم - إن كان مازال على قيد الحياة - يتنقش من الشوك




الراجل مازال حي لك وله السلامة واسمه حامد الراشد وهو مقيم بالرياض وتقاعد برتبة لواء ورقم جواله عندي ( إن كان ودك تزيد تقل له والعون ) !!!!!




معي كلمة في حنحنتي



ودي يكن لحقك شيء من الشوك الدقة ذاك اللي ما ينشاف


بس علشان أقعد اتشمت وانت تدور لها ما تشوفها
الشوك الدّقة اللي تقول عليه أخذت نصيبي منه بالكامل ، أظنك تعرف طيور ( الويّا ) الا إن كان محل ولادتك باريس فهذا شيء آخر ، المهم طيور الويا هذه ياعم أحمد ماتجي إلا في الصباح الباكر وتحب التين وفي يوم من الإيام وأنا في التوجيهي خرجت من البيت في طريقي إلى الحلّة أركب مع الشيخ صالح بن مسفر كالعادة للذهاب إلى الثانوية في الظفير وبمجرد فتحي للمصراع لمحتها تحت البيت فوق تين المرحوم سعيد أبوعلامة فأعادتني الدلاخة إلى البيت لأخذ طيبة الذكر بندقية الساكتون ( واسأل خالك علي وإلا خالك عبدالحميد لماذا سميّت طيبة الذكر) المهم حاولت أصيد واحدة منها لكنها احست بالخطر فطارت وانتقلت إلى تين العنايا وأنستني غريزة الصياد نفسي فتبعتها ، وفي تين العنايا سددت رميتي فأصبت إحداها لكن الطلقة لم تصب منها مقتلا وإنما كسرت الجناح فقط ولذا بقيت المصابة مع شدة الألم وحلاوة الروح تتنقل بسرعة فائقة على رجليها تحت التين وأنا بالطبع اطاردها من مكان إلى آخر من دون وعي ومما زاد الطين بلّة أن ( بوري ) سيارة أبومسفر ( الروسي ) المزعج بدأ يملأ جنبات الوادي لتأخري عليه ووالدي في الحوزة يحدث كل ذلك على مرأى ومسمع منه فزاد ذلك من ارتباكي ولم أتنبه لما لحقني من أذى إلا بعد أن أخذت مكاني في صندوق الوانيت !!! ولك أن تتخيل ياباسهيل مدى طول ذلك اليوم ومذاقه المرّ والويا التي لم استطع الإمساك بها رغم كل الوخز الذي عانيت منه لذا لاتلمني على كرهي للتين والويّا كذلك . لك الود بعدد شوك التين الدّقة الذي صابني .

 

 
























التوقيع