قال الفضل بن موسى:
كان الفضيل بن عياض شاطراً يقطع الطريق، وكان سبب توبته أنه عشق جارية
فبينا هو يرتقي الجدران إليها سمع رجلاً يتلو {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق}
فقال: يا رب قد آن، فرجع،
فأواه الليل إلى خربة، فإذا فيها رفقة
فقال بعضهم: نرتحل، وقال قوم: حتى نصبح فإن فضيلاً على الطريق يقطع علينا،
فتاب الفضيل وأمّنهم، وجاور بالحرم حتى مات
[تاريخ الإسلام:12/334].